أحياناً قد نقوم بأفعال و أنقول أشياء نظنها عادية جداً ، و لكننت دون أن نعلم نجرح مشاعر أشخاص أخرين ، و نزرع البؤس بنفوسهم .....
فهذا يخبر زوجته أنها بشعة أو أنها لا تناسب مستواه الاجتماعي فتنام و وسادتها تشربت بدموع أحزنها ....
و ذاك الذي يخبر أخاه أنه يكرهه و لا يعلم كم هذه الكلمة البسيطة قد فعلت بمشاعر أخيه.....
كما الحال كان مع بيكهيون هو لم ينتبه أنه أبتعد عن حبيبته ، و ابتعاده هذا لم يكن سوى بحضور أمرأة كانت مهمة بحياته من قبل ....
ربما هي تصرفات بسيطة و صغيرة لكنها تؤلم كثيراً .....
~ وجهة نظر بيكهيون ~
كمشرد أمشي بين الطرقات أحاول أن أفسر ما قالته لي صديقة مي ران ، ترى ما الذي أرتكبته بحق حبيبتي حتى قاطعتني و رحلت دون أن تقول حتى ؟؟؟؟؟
تلك الفتاة الصغيرة هي حبيبتي عند الحُب,صديقتي عند المُزاح,ونجمتي وقت العتمة وحنية الأم والأب في تعبِي,وحيدة قلبِي وكل البشر في وحدتي,هي الكُل وانتهى ....
هي مثل عاصفة اجتاحت
أزهاري المزهرة تواً
وخلفت ورائها الدمار فقط
وذهبت أزهاري وأحلامي
هكذا هو فراقها
أنا الزهرة و هي ربيعها .....تلك الأيام الماضية مرت علي كالجحيم ، هو جحيم بأن لا أراها ، أن لا تقابل عيني خاصتها الفضيتين اللتين لطالما خطفت قلبي بجمالها ، أو بسمتها التي تدغدغ أوتار فؤادي بألحانها ....
أفتقدها و أشتاق لكل شيء بها ، يا إلهي أنا حقاً لم أعد أتخيل حياتي بدونهاا...
و بين أفكاري المتزاحمة وجدت نفسي أقف على باب منزلها ، نظرت لذلك الباب الذي يفصلني عنها بتردد ، هل أطرقه و أروي ضمأ شوقي لها ....
و ها أنا أحقق مطلب قلبي برؤية حسنها فطرقته بيد مرتجفة ، عدة دقائق حتى فتح لي والدها ...
ذلك الرجل الرائع الذي ربى حبيبتي بعد موت والدتها ، منحها الحب و الأمان و الرعاية ....
عندما أصيبت مي ران عينيه لم تجف دموعها حتى أستعادت صحتها و عافيتها ....
كنت أقف أمامه و لكن لساني و كأنه قد عُقد فلم أنبس ببنت شفة حتى دعاني للدخول لبيته ....
كان الصمت هو السائد على أجواء المكان ، أنا ضائع وحتى الآن لا أعرف ماذا أقول أو أفعل ...
" يبدو أنني أعرف سبب قدومك لهنا "
رفعت رأسي نحوه بعيون تائهة تطالبه بتفسير لقوله ، فتابع هو
" مي ران لم تكن بخير منذ فترة ، هي لم تخبرني ما بها بكل مرة أسألها فهي لا تريد إقلاقي ، لكن بني أنا أراها كل يوم تذبل أمامي ، هي تقضي وقتها بالدراسة حد الإنهاك ، لكنني أعلم أنها بما تفعله تريد فقط التخلص من التفكير بأمر ما يتعبها فهذه عادة لديها ، لذا فالتذهب لمحادثتها ، أنا أثق بك بني "
أنت تقرأ
MY HEARTBEAT // BBH
Romanceحبّ بّيـن ثنآيـآ آلَمِـآضـيـﮯ و آلَحآضـر . حبّ بّيـن أحضـآن آلَطٌـبّ قدُ نمِـآآآ ... الفكرة عائدة لمتجر الأفكار soso_also@ ، أما السرد و الأحداث فهي من مخيلتي . الغلاف من صنع MAYA_Angalo@ بدأت في 6 / 9 / 2020 أنتهت في 7 / 7 / 2021 26 june 2021 , #...