::::::::::
:::::::::
"عمتي هيورين "
ذهبت ميرا تحضن هيورين بسعادة وبسرعة قامت هيورين بحضنها ثم أحاطت وجهها بكفيها تقبل وجنتيها
"اشتقت لكِ ميرا"
"وأنا"
"وأنت يوجين"
ضحكت يوجين تحضن هيورين بقوة فهي تشتاقها حقاً لقد اضحت وحيدة بعد تفرق الصديقات، حيث لونا وفكتوريا ذهبن لروسيا ثم أتى طلاق هيورين وذهبت بعد ان اصبحت ابنتها فالسادسة لليابان..
"هيا عمتي، سيفرح جونثان ولورين لرؤيتكِ"
::::
في تلك الحديقة المليئة بالاشجار والطبيعة الخلابة كانت بيلا جالسة وتستند على جذع الشجرة بظهرها بينما تخلل أناملها بين خصلات شعر ايثان الحريرية والذي كان ينام على العشب واضعاً رأسه على فخدها..
كان مغمضاً عينيه يفكر بالكثير والكثير من الامور التي لاتريد الزوال من تفكيره خصوصاً اتصال جونغكوك عليه بالأمس وارساله لموقعاً ما.
شعر ان سينام إن بقيت بيلا تلاعب خصلات شعره بهذه الرقة لذالك هو أمسك أناملها بين كفيه يقبلها ويضمها لصدره ثم فتح عينيه ينظر لها وقد كانت تنظر له بخجل لتقبيله اناملها بتلك الطريقة التي تشعرها بالانعقاد اسفل معدتها..
"هل كانت لديكِ تجربة مع الفتيان من قبل؟ اقصد هل واعدتي أحداً ما"
"لا، أنت أول شاب أواعده"
عاد يقبل أناملها ثم ابتسم يعيدها لشعره فابتسمت وانخفضت تقبل شعره الاسود، قاطع هدوئهم هاتف بيلا الذي بدأ يرن فنظرت للمتصل وقد كان جونثان لتبتسم بسعادة فهو صديقها..
"مرحباً جونثان!"
فتح ايثان عينيه حينما سمع اسمه فقد أخبرته والدته فالصباح انه ابن يونغي ،القى بنظرات على بيلا فابتلع مابجوفه وهو ينظر لشفتيها الوردية المتحركة وعاد لاغماض عينيه من جديد..
"حقاً!! العمة هيورين عادت لكوريا؟ واه أنا اشتاق لها بشدة، نعم سآتي بعد قليل"
نهض ايثان جالساً يستند على كفيه للخلف وقد كان قريباً جداً من بيلا لكونه كان نائماً على فخدها..
أنت تقرأ
مـافـيـا كـوريـا³: الانـتـقـام✔
Mystery / Thriller"لاتفعل، لاتؤذيه أرجوك، لاا جونغكوك لاتطلق النار أرجوك" مابعد الخيانة مابعد ستة عشر عاماً وقت الانتقام قد حان أنا ايثان ماكريو سأقاتل جيون جونغكوك لاعادة حق والدتي وأجعله يدفع ثمن خيانته. جيون جونغكوك فكتوريا ماكريو ايثان ماكريو 18 تنويه: جميع الحقو...