مـافـيـا كـوريـا³: الانـتـقـام✔

26³

::::

:::::

مادققت البارت بسبب الملل لهيك اتغاضو 😂😂😂😂

::::::

"كيف أتخلص من هذا لوكاس!،لقد شعرت بألم كبير وأنا أراها بتلك الحالة"

توقفت يد فكتوريا قبل طرق الباب تستمع لصوت ايثان المتألم، شعرت بفضول كبير عمن يتحدث ابنها؟

"لااعلم حقا، لكني أخبرتك بألا تفعل هذا، اخبرتك انك ستندم لكنك عاندتني، واعماك الانتقام "

"لوكاس~!"

"حسناً سأصمت، لكن بيلا الآن تشعر بتحطم، ولن يفهم شعورها غير الخالة فكتوريا"

"هي لم تمر بأي شيئ مما مرت فيه امي!"

"لكنها أحبتك، تلاعبت بالفتاة لتنتقم من يوجين وتايهيونغ! حسناً انت كنت تريد فعل نفس الشيئ بها، لكن الامر اتي بشكل معاكس، انظر لنفسك تتألم لانك أحببتها"

"سأتخلص من مشاعري"

فرفت فكتوريا شفتيها بصدمة ،هي تعرف مايخلفه التلاعب بالمشاعر احق المعرفة، كرهت جونغكوك لفعله هذا والآن ايثان يفعل نفس الشيئ..

لم تعرف ماذا تفعل، تعلم ان ايثان يفعل كل هذا من اجلها لكنها لاتريد أن يصل الانتقام لأشخاص لاذنب لهم، حتى أنها متفاجئة من لقاء ايثان وبيلا..

وضعت ملامح عادية على وجهها حتى لاتشعرهم أنها سمعت الحديث، ثم طرقت الباب وسمعت صوت ايثان الذي أخبر الطارق ان يدخل..

حالما رآها جلس ينظر لوجهها يحاول معرفة كيف هي حالتها فهو لم يراها منذ أن اخرجه جيمين من الغرفة لكن ملامحه وجهها كانت ثابتة لم يستطع قرائتها..

"ايثان جدتك تتصل بك وأنت لاترد، انها تريد الاطمئنان عليك، لمَ لاترد؟"

"اوه، لم انتبه ربما هاتفي انتهى شحنه"

"اخبرتها بذالك وقد اتيت لأخبرك، سأتصل بها لتحدثك"

نظرت لهاتفها تتصل بوالدتها وحينما ردت هي أعطت الهاتف لايثان مبتسمة بخفة فأخذ هو الهاتف يراقب ملامحها..

"مرحباً جدتي،،،أنا بخير
آسف لم انتبه لشحن هاتفي فانتهى ونسيت شحنه..