البارت الاول:

294 5 2
                                    

طلقهاااااا
طلقها طلقها طلقها

يا حبيبتي مينفعش اصل.....

منغير مبررات يا انا يا هى
ماشي كده..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قبل منكمل نسيت اعرفكم بنفسي واديكم شوية معلومات هامشيه عنى واقولكم اى الى بيحصل ده والحوار ده كان مع مين  ومعلش حولوا تستحملونى عشان انا بنسي كتير وهدوخكم معايا
دى كانت اول مره اقابل فيها ابويا بعد رجوعه من سفر خمس سنين وغربه وبهدله منغير حد يرعاه وياخد باله منه وهو اصلا ملهوش غيري
اعرفكوا بنفسي انا جنه بنت وسط ف كل حاجه جسم وطول وملامح بس الوسط بتاعي ممزوج بشقاوه ولون قمحي وخدود وردى وطبعا الجسم الوسط بتاعي ده مخليني صاروخ زى مبيقولوا عندى ٢٢وعشرين وقت محصلت القصه الى بحكيها دى كان عندى ١٩كنت داخله تانيه كليه
يمكن الى يشوف الكلام للنظره الاولى يفكر ان الى بتكلم عنها دى  ضرتى او مرات اخويا ولما يشوف انه والدى فيفكرها مرات ابويا بس الحقيقه انها تبقا.....
ولا اقولكم تعالوا نكمل وانتوا هتفهموا هى مين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هى ضرتك ولا مراتك ابوكى انتى اتجننتي..؟
دى مامتك

بص بقا يا بابا يا تطلقها يتنساني ومتلومنيش ع الى هعمله
الوليه دى مش طيقاها ومش عايزه اشوف وشها
بكرها... بكرهااااا
وكفايه لحد كده

تكرهى مين يا هبله دى امك

بس متقولش امي انا امى ماتت من زمان
انا مستحمله الوليه دى طول المده الى فاتت لانك كنت مسافر وعملتها انها مراتك وباسمك بس انا خلاص جبت اخرى
دى وليه متستهلش احترام و.....

انا سكتلك من بدرى ومستحمل قلة ادبك بس كده خلاص ولقيت قلم ع وشى ورمه
وسمعت كل الاصوات بعيد الى عرفت افسره هو بابا بيقول
انتى ربتيها ازاى ف غيابي لحد مبقت قليلة الادب وجاحده وقاسيه كده دى كانت فيها طيبه وحنيه مش ف حد 
وقتها ف وسط دموعى دخلت الحمام وهما بيتخانقواا
وفتحت مية الدش البارده ع دماغي وانا بفكر اعمل اى عشان اقنعه انه ينفذ
ببص بعيني شوفت ازازة البرفيوم بتاعتى فضحك وخطرتلى فكره
رحت فتحت كل حنفيات الحمام لحد م اطمنت ان محدش هيسمع حاجه ومسكت البرفيوم ورميته ف الارض واتكسرت وبالازاز الى اتكسر قطعت شريان ايدى عشان وانا عارفه انى غالبا هاتلحق منا ف طب وعارفه كويس خطورة الى بعمله بنسبه قد اى وفتحت باب الحمام وخرجت وانا بضحك بمكر رغم حزنى ع الى هيحصل لوالدى بس كنت فرحانه انى خلاص هريحه واريح نفسي منها ويمكن جزء صغير منى كان حزين عليها لانها امى بس مكنش في حل غير كده
لما خرجت بصتلهم وهما لسه بيتخانقوا بصوت وابتسمت ودخلت اوضتى ورزعت الباب ورايا عشان ياخدو بالهم وقتها بابا حس بحاجه غريبه والمخلوقه الى المفروض انها امى دخلت تطفي حنفيات الحمام وهي بتشتم وتلعن يوم مولدتنى ودخلت اما بابا فشاف الدم الى من باب الحمام للاوضه وبيبص لقا ماما خرجه بالازازاه عليها دم  فجه جرة وفضل يخبط ع باب اوضتى وانا كنت خلاص جسمي ساب من الدم الى نزل وجالى هبوط خصوصا انى مكلتش من امبارح بابا خوفه زاد وفضل يحاول يكسى الباب عليا لحد م اخيرا نجح لقاني نايمه ع الارض جنب سرير وضامه رجلى لصدري وبترغش بدموع منغير صوت ونفسي ضعيف وهدومى كلها ميه لبسه عليها جاكت اتبل منها محسش بنفسه شد بطنيه من ع سريري ولفني بيها عشان مبردش وشلنى وطلع يجرى بيا ع اقرب مستشفي
الدكاتره بخوف مينفعش دى حالة انتحار وهنروح ف داهيه وشبهه جنائيه ولازم نبلغ

سأنتقم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن