كانَتْ حُرّيتي بِلا أجنحة، لم تستطع يومًا أَن تَبلُغ السماء وَ لا حَتى الأَغصانَ اليابسة مِن شَجَرَةِ التوتْ، لِأنّهُم زَرَعوا فيها الخَوف مِن المُبادرةِ في تَعلُمِ الحَصْد، حَتى لا تَركَب الأَغْصان فَـتُبادِر في اكتِشافِ طريقَةٍ ما لـالطَيرانْ.

أنت تقرأ
نَسيــمُ قَرنٍ وَ زَوبَعة.
Short Storyكان صَمتي عباءةً تستر صرخات الجزع اللّاتي دُفِنّ مع ذاتي. و هنا أنفضُ رمادها عن قِماش عبائتي. «خَواطِر وَنُصوص» بَدَأتْ: أكتـوبَـر ألفَيـنْ وَتِسعَةَ عَشَـر . تَمّت: سبتمبر ألفَيـنْ وَواحد وَعِشرون. جَميعُ الحُقـوق محفُوظَـة، لا يُباح الإقتباس من...
نسائم الحرية
كانَتْ حُرّيتي بِلا أجنحة، لم تستطع يومًا أَن تَبلُغ السماء وَ لا حَتى الأَغصانَ اليابسة مِن شَجَرَةِ التوتْ، لِأنّهُم زَرَعوا فيها الخَوف مِن المُبادرةِ في تَعلُمِ الحَصْد، حَتى لا تَركَب الأَغْصان فَـتُبادِر في اكتِشافِ طريقَةٍ ما لـالطَيرانْ.