حَسناً ، أَمِنَ الطبيعيّ أن يشعر الفَرد وَ كَأنهُ شَبح أعني أن لا تكونَ مَرئِياً طِوال الوَقت ؟ لأنَ جُل ما أَعرفهُ هو أن الأمر خانِق، و جِداً.
أن لا تكون مرئِياً حقاً أَهوَن ألفَ مَرةٍ من أن تُرى و يَتِمُ تَجاهُلك، سأدعوا الرب أيضاً أن تكون مرئياً دوماً حتى لا تذوقَ مُرّيْ.
أنت تقرأ
نَسيــمُ قَرنٍ وَ زَوبَعة.
Historia Cortaكان صَمتي عباءةً تستر صرخات الجزع اللّاتي دُفِنّ مع ذاتي. و هنا أنفضُ رمادها عن قِماش عبائتي. «خَواطِر وَنُصوص» بَدَأتْ: أكتـوبَـر ألفَيـنْ وَتِسعَةَ عَشَـر . تَمّت: سبتمبر ألفَيـنْ وَواحد وَعِشرون. جَميعُ الحُقـوق محفُوظَـة، لا يُباح الإقتباس من...