هكذا دوماً تحط على حينِ غُرة منّي أشباحُ اليأس، و تكسرني.
و هكذا دوماً أنا، ممل لا يستمتع أحداً رِفقتي، روتني أجلب البؤس ، و هكذا دوماً كانت حياتي مذ مسها التغيير، وحيداً أتخبطُ جدران عقلي بِـتَيه، فقد صيرتني الحياة جاهلاََ بالذات، لا أعرفني، و التشتت زال، و صرت أَضحكني.

أنت تقرأ
نَسيــمُ قَرنٍ وَ زَوبَعة.
Short Storyكان صَمتي عباءةً تستر صرخات الجزع اللّاتي دُفِنّ مع ذاتي. و هنا أنفضُ رمادها عن قِماش عبائتي. «خَواطِر وَنُصوص» بَدَأتْ: أكتـوبَـر ألفَيـنْ وَتِسعَةَ عَشَـر . تَمّت: سبتمبر ألفَيـنْ وَواحد وَعِشرون. جَميعُ الحُقـوق محفُوظَـة، لا يُباح الإقتباس من...