بعد أسبوع :في هذا الأسبوع ، تطورت علاقة كل من ألاء وآدم اللذان أصبحا يعبران عن مشاعرهما بكل أريحية ، إلا أن ألاء قررت الرجوع إلى منزلها قبل رجوع والديها ، كما حاولت في العديد من المرات التحدث مع آدم عن أمه إلا أنه كان يغير الموضوع متفاديا حدوت مشكلة ما بينه وبين ألاء . لذلك قررت ألاء تأجيل الموضوع إلى وقت لاحق .
بينما وليد ، فبعد لقاءه بوالد عائدة ، لم يفاتحها بالموضوع و قرر ترك الكرة لهم ، و ترك لعلي الفرصة حتى يصالح إبنته ، لقاءاته كانت مستمرة مع عائشة بحيت إلتقيا مرتين في هذا الأسبوع والأيام الأخرى إكتفو بالتحدت بالهاتف فقط .
حازم بعدما اعتقلت ملاك أمامه. ذهب للمركز حتى يفهم الموضوع أكثر ، وقد صدم بكون ملاك كانت المسؤولة عن خسارة العديد من الصفقات ، لذلك تراجع للوراء و تركها تلقي مصيرها وحدها ،
عند حازم :
يجلس وسط مكتبه في منزله ، يراجع بعض المستندات و يحاول إصلاح الخسائر التي تسببت بها ملاك ، والتي إكتشفها مؤخرا ، فقد وجد مجموعة من التزويرات و الأعمال الغير القنونية التي كانت ممكن أن تلقي بشركة إلى الهاوية ، إهتم هذا الأسبوع بالشركة و كما ألغى شراكة ملاك ، بعض فترة من إنغماسه وسط المستندات حمل رأسه و ألقى بنضره ناحية أحد الرفوف والذي كان مليئا بمجموعة من الصور نهض من مكانه وتوجه ناحيتها ، حمل إحدى الصور ، ليلمح إمرأة هي نفسها أمه "السيدة حياة *******" ، كانت تنضر بجمود ، ونضراتها تضهر كم هي إمرأة قاصية ، و بجانبها رجل هو أب حازم ، " محمود جوهري "، هو الآخر ملامحه قاصية ، يقف بشموخ و ينضر أمامه . وبجانبهما يقف طفلان ،و فتاة صغيرة ، الطفل الأول يقف بجانب والدته وقد كان في عمر 15سنة ، إنه حازم و بالجانب الآخر من جهة الوالد يقف طفل آخر أصغر سنا ، عمره يناهز 10 سنوات وقد كان علي جوهري . ملامح الطفلين كانت مبهمة لاتبت للسعادة بصلة ، فقد كانا ينضران نحو الكامرة بتباث ، وكما يقفان بإستقامة كلاهما . وكما ملابسهما كانت رسمية تضهرهما على هيئة رجل في جسد طفل ! ، أما بالنسبة للفتاة و التي كانت تقف بين كل من حازم و أمه ، ملامحها شقراء تشبه حياة نوعا ما ، و قد كانت ملاك زوجة
حازم حاليا ، و بالآن نفسه إبنة خالته .
عاد حازم بذاكرته إلى ذلك اليوم .
الذكرى :
"اليوم تحتفل عائلة جوهري بإقفال شركتهم العام 30 ، في حديقة منزل عائة جوهري ، و المزينة بطريقة راقية و رائعة ، يتجول مجموعة من الخدم لترتيب ووضع آخر اللمسات فالكل يقف على قدم و ساق من أجل إكمال التجهيزات .
تقدمت إمرأة في عقدها الثلاتين بملابسها الأنيقة كالعادة ، فستان بالأخضر يرسم تضاريس ومنحنيات جسدها ، يتميز بفتحة في الجانب ، مع بعض الأكسسوارات ، تضع بعض مستحضارات التجميل على وجهها ،مما جعلتها أكثر جمالا و أصغر من سنها الحقيقي ، كما شعرها الأشقر منسدل بأريحية ، تتجول في حديقة المنزل المزينة ، بملامح صارمة و تذقق في كل مكان و بجانبها فتاة في العشرينيات ترتدي فستان أسود هو الآخر رسم منحنيات جسدها ، و تحمل بيدها (tablette) و توضح لسيدة التي بقربها عن كل خطوات تجهيز الحفل ، فهي مشرفة هذا الحفل و قد قامت بمجهود كبير فقط لإرداء السيدة التي بجانبها و التي كلفت نفسها التذخل في كل شيء حتى في أبسط الأشياء .
-المنزل هو نفسه الذي يسكن فيه حازم في الحاضر -
أنت تقرأ
الهروب من القاع
Actionمهما طال الزمن فكل الحقائق ستضهر يوما ، وتوضع فوق الطاولة شئت أم أبيث . ودلك الصدوق الذي حاولت إقفاله بشدة و إخفاءه في مكان بعيد على الجميع سيأتي من يمسك بمفتاحه . هو يقول : أحببثك بكل حواسي ، كنت ولازلت ستضلين النور الذي أضاء ليلي ، والنجمة السا...