✳الصفحة ✳
انتهى الدرس الأول .بدأ الطلاب يخرجون ، أصواتهم تتراكم في القاعة ،عائدة بدأت بتوضيب أدواتها حملتهم في الحقيبة ونهضت الشاب كان لازال جالسا في مقعده يراقب عائدة بهدوء حتى لمحها خرجت من باب القاعة ، بدأ يوضب أدواته كذالك بسرعة ونهض مسرعا وراء عائدة بدأ يبحت عنها يمينا تم يسارا ليراها تقطع الرواق المباشر ذهب خلفها بسرعة حتى وصل عندها وقف بجانبها وضل يمشي بجوارها في صمت ادارت عائدة رأسها لتراه يمشي بجانبها واضعا كلتا يديه في جيوبه ادارت رأسها نضرت أمامها بدون أن تعير له إهتماما ، إرتبك الشاب ووضع يده على شعره يحركه ويفكر .
اكملت عائدة طريقها بدون إهتمام وأسرعت في خطواتها حتى إبتعدت عنه ،أسرع الشاب في خطاه كذالك حتى وقف أمامها ، عائدة أنزلت نضرها إلى الأسفل وأرادت الإبتعاد عنه لكنه كل مرة يقف أمامها يمنعها من الإبتعاد .وقفت عائدة وبدأت تنضر إليه بغضب بعدما قلصت المسافة بين حاجبيها .وجه الشاب يده لعائدة لمصافحتها قائلا :" إسمي وليد .تشرفت بمعرفتك "
نضرت عائدة إلى يد وليد ،تراجعت إلى الوراء قليلا ، وذهبت وتركته وقفا ينضر بصدمة إبتعدت عائدة عنه قليلا والإبتسامة ضهرت على خدها
ضل وليد واقفا وضع يده في جيبه وباليد الأخرة بدأ يداعب شعره ،ويبتسم قال مع نفسه :" أحببتها "
عائدة إتجهت نحو المصعد و تفكر في الموقف الذي طرأ لها لتو قائلتا لنفسها :" ماالذي فعلته أنا لتو ، وليد إذا ، لقد أحسنت ياإبنتي هذا ماكان عليك القيام به لو انك صافحته على الأقل لم تركته هكذا ، لا لا جيد مافعلته ليس علي إعطائه قيمة ،بل أحسنت "
زفرت عائدة هاربتا من أفكارها اوشك المصعد على ان يغلق لكنه فتح مجددا نضرت عائدة بإستغراب لتلمح وليد يقف أمام المصعد ذخل ووقف في الجانب وضع ضهره فوق المرآة ويديه في جيوبه بصره لايفارق عائدة التي أصبح وجهها أحمر من الخجل تقف في الجانب الآخر من المصعد وبصرها محصور فقط في الأرض . قبل أن يغلق المصعد دخلت فتاة أخرى ووقفت قرب وليد .الذي بصره منحصر في ملامح عائدة . يلاحظ كل تفاصيل وجهها ضل يفكر في طريقة لتقرب منها قائلا مع نفسه :" ما إسمها ياترى ؟ كيف لي ان أعلم ؟"
قطع تفكيره صوت المصعد يفتح نزلت الفتاة في الطابق 1 .ورغم أن عائدة تريد النزول إلى الطابق السفلي إلا انها فضلت أخد السلالم لنزول إلى الطابق السفلي ،ارادت عائدة الخروج وراء الفتاة إلا ان وليد وقف أمامها قائلا :" هذا ليس الطابق السفلي "
نضرت إليه عائدة وقالت :" اعلم "
خرجت عائدة من المصعد وإتجهت صوب السلالم .وليد نضر لنفسه في المرآة وبدأ يتكلم بصوت مسموع مع نفسه ،
وليد :" على الأقل تحدتت لك ياصديقي يعني قالت كلمة ، اعلم ،اعلم "
فجأة فتح المصعد وكان هناك رجل راشد يضهر انه ليس طالبا يقف امام المصعد ويستغرب من وليد الذي يتكلم مع المرآة . احس وليد بالرجل الذي ينضر إليه بإستغراب لمحه وليد، وضع يده فوق شعره وهو يبتسم إبتسامة خرقاء للرجل نضر للأسفل وخرج مسرعا من المصعد ، بعد قليل بدأ يضحك على موقفه ذاك قائلا :"يالي من أخرق ،اكيد ضن أني مجنون ، ياترى أين ذهبت تلك الفتاة "
أنت تقرأ
الهروب من القاع
Acciónمهما طال الزمن فكل الحقائق ستضهر يوما ، وتوضع فوق الطاولة شئت أم أبيث . ودلك الصدوق الذي حاولت إقفاله بشدة و إخفاءه في مكان بعيد على الجميع سيأتي من يمسك بمفتاحه . هو يقول : أحببثك بكل حواسي ، كنت ولازلت ستضلين النور الذي أضاء ليلي ، والنجمة السا...