بعد غياب شكرا لصبركم معي ، الأحداث ستكون أكثر تشويقا من قبل ، وكما لا تفصلنا عن النهاية إلا بضعة أجزاء قراءة ممتعة و لا تبخلو بتعليقاتكم و حتى انتقاداتكم
-------------------------------------------
بعد مرور شهر ...
"علينا إنهاء هذه المهمة بسرعة لا مجال للتأخر ، اليوم تقوم باختطاف ألاء يا آدم "
يجلس آدم فوق الأريكة وسط مكتب مليئ بمجموعة من الرفوف ، و أمامه توفيق يسند ضهره على الحائط المقابل ، فبعدما أنهى كلماته تلك بجدية تامة و هو يلمح آدم بملامح أكثر جدية ، بينما هذا الأخير تلقى تلك الكلمات بملامح هادئة وهو يضع رجل فوق الأخرى و يرفع دقنه للأعلى ، إكتفى آدم بقول : حسنا
بنبرة هادئة ، و نهض من مكانه بعدما وضع كلتا يديه بجيوب البنطلون ، و توجه لخارج المكتب أما توفيق إكتفى بإتباع آدم بعينه و عاد ليجلس وراء المكتب ، نظر لوهلة نحو الفراغ بملامح مبهمة .
___☣☣___☣☣_________مجموعة من الطلاب يجلسون في مقاعدهم في القاعة الكبيرة ، إنها أحد أقسام كلية الطب ، و كل طالب يعطي كل إهتمامه للورقة أمامه ، مما جعل الهدوء سيد الموقف ، و كدا الأستاذ الذي يكتفي بمراقبة الطلاب من مقعده ، بملامح تسودها الجدية ، وهو يرمق القاعة بأكملها بعينيه ذات اللون البني وراء النظارات الطبية كما كانت بشرته تكسوها بعض التجاعيد و كدا تخلل شعره البني شعيرات بيضاء .....
مرة دقائق حتى سمع صوت الجرس ، تم نهض الأستاذ من مكانه بملامح جادة قائلا : إنتهى وقت الإمتحان ، سلموا أوراقكم
نهض بعض الطلاب من أماكنهم بهدوء ووضعوا الأوراق أمام الأستاد ، عائدة كذلك تقدمت بورقتها بملامح هادئة ، نحو الأستاد و ابتسمت له و هذا الأخير بادلها الابتسام كذلك وأخذ الورقة ، توجهت خارج القاعة و زفرت نفسا عميقا تردد بصوت خافت والإبتسامة اعتلت ملامحها : الحمد لله ....شعرت بيد حطت فوق كتفها ، أزاحت رأسها و لمحت وليد ، الذي بادلها الابتسام و كانت ملامحه مرتخية كذلك ، يجوبها نوع من الراحة ،
عائدة : (بإبتسامة )تبدوا سعيدا ! كيف أجريته ؟
وليد : (بهدوء، )جيد و أنتي ؟
عائدة :(بنبرة هادئة كذلك ) أنا كذالك ..
تقدمت شاهدة ، بخطوات هادئة نحو المصعد و بجانبها ، وليد الذي يبدو هادئا غير عادته ، لاحظة عائدة ذلك لتهم بسؤاله
عائدة :( باهتمام) مابك ؟ هل أنت بخير ..
وليد. : (بدأت أعينه تتجول في ملامح عائدة ، لتضهر ابتسامة على ثغره ) بخير بخير ، فقط كنت( بتلعثم) ..أ ..فكر
أنت تقرأ
الهروب من القاع
Actionمهما طال الزمن فكل الحقائق ستضهر يوما ، وتوضع فوق الطاولة شئت أم أبيث . ودلك الصدوق الذي حاولت إقفاله بشدة و إخفاءه في مكان بعيد على الجميع سيأتي من يمسك بمفتاحه . هو يقول : أحببثك بكل حواسي ، كنت ولازلت ستضلين النور الذي أضاء ليلي ، والنجمة السا...