" أنا و أنت و الحب ثالتنا "إستغرب علي ، و أكمل حازم موضحا : ستذهب بكونك ممثل الشركة .
فرح علي كثيرا و ضم أخاه بقوة وهو يردد بكلمات الشكر .
بالمساء :
تقف ملاك بأحلى حلة وسط المنزل ، منتضرتا نزول حازم من الأعلى ، كانت ترتدي فستان بالأزرق عكس لون عينيها ، كان الفستان ضيق من الأعلى وواسع قليلا بالأسفل ، بحيث كان طويلا و يمتاز بفتحة بالجانب من الأسفل إلى الركبة ، و فوق الفستان ترتدي معطف خفيف بالأسود ، و كعب بالأسود ، كما تحمل حقيبة صغيرة بنفس اللون .
ٱما ملامحها ، فقد برزت أكثر بسبب مساحيق التجميل ، الموضوع على وجهها بذقة وإحترافية ، برزت عينيها أكثر ، أما شعرها فقامت بتسريحة بسيطة نوعا ما ، فقد جمعت كل خصلاتها الدهبية و تركت فقط بعض منها متمردة على وجهها .
تقدم حازم من الأعلى مما جعلها تلتفت له ونضرات الإعجاب جليتا على ملامحها ، كان يرتدي لباس رسمي كعادته و ملامحه مكفرة، إبتسامة واسعة ضهرت على خد ملاك وهي تراقب تحركاته . أما حازم فرمقها بنضرة واحدة فقط ، و أزاح بصره عنها ، كانت نضراته هادئة ، فمضهرها لم يحرك شيئا داخله .
إقترب منها و تخطاها ناحية الباب ، لم تعر لهذا الأمر ملاك إنتباها ، و تبعته ناحية السيارة ، توجه حازم لمقعد السائق ، وجلست ملاك بجانبه .
بعد دقائق :
وصل حازم أمام أحد أشهر المطاعم ، أوقف سيارته أمامه ، توجه ناحيته أحد عمال المطاعم و أخد مفاتيح السيارة ، توجه كل من حازم وملاك لداخل المطعم الذي كان فارغا بأكمله وصوت موسيقى هادئة يسمع ، و في.الجانب توجد طاولة مجهزة بشكل رومنسي للغاية ، إزدادت إبتسامة ملاك و هي تقترب ناحية الطاولة التي كانت دائرية و تحتوي على مقعدين متقابلين و فوق الطاولة يوجد بضع شموع طويلة بالأحمر و الأسود و بعض الأطباق ، تقدم حازم ناحية الطاولة وإبتسم بإستهزاء ، فهو يعلم جيدا أن أمه من جهزت هذه الطاولة و الأجواء ، تقدم ناحية مقعده و جلس فوقه و نفس الشيء ، قامت به ملاك .
تقدم النادل نحوهما والذي كان يرتدي رداء العمل ، قدم لهم قائمة الطعام و إنصرف .زفر حازم بعمق و هو يقرأ قائمة الطعام ، فهذه الأجواء لا يحبها بثاتا ، رفعت ملاك رأسها ورمقت حازم تكلمت بصوت أنثوي محاولتا لفت إنتباهه : حازم .
رفع حازم رأسه و رمقها بهدوء ،و أكملت ملاك بصوت رقيق تحاول جعله أنثوي أكتر : أحم ، مارأيك بطلب هذا الطبق ، ستحبه أكيد .
أكملت حديثها بإبتسامة ، بينما حازم وضع مابيده و أومأة برأسه فقط .
أنت تقرأ
الهروب من القاع
Acciónمهما طال الزمن فكل الحقائق ستضهر يوما ، وتوضع فوق الطاولة شئت أم أبيث . ودلك الصدوق الذي حاولت إقفاله بشدة و إخفاءه في مكان بعيد على الجميع سيأتي من يمسك بمفتاحه . هو يقول : أحببثك بكل حواسي ، كنت ولازلت ستضلين النور الذي أضاء ليلي ، والنجمة السا...