الفصل 14: أنا و أنت

17 1 0
                                    


" أنا و أنت و الحب ثالتنا "

إستغرب علي ، و أكمل حازم موضحا : ستذهب بكونك ممثل الشركة .

فرح علي كثيرا و ضم أخاه بقوة وهو يردد بكلمات الشكر .

بالمساء :

تقف ملاك بأحلى حلة وسط المنزل ، منتضرتا نزول حازم من الأعلى ، كانت ترتدي فستان بالأزرق عكس لون عينيها ، كان الفستان ضيق من الأعلى وواسع قليلا بالأسفل ، بحيث كان طويلا و يمتاز بفتحة بالجانب من الأسفل إلى الركبة ، و فوق الفستان ترتدي معطف خفيف بالأسود ، و كعب بالأسود ، كما تحمل حقيبة صغيرة بنفس اللون .

ٱما ملامحها ، فقد برزت أكثر بسبب مساحيق التجميل ، الموضوع على وجهها بذقة وإحترافية ، برزت عينيها أكثر ، أما شعرها فقامت بتسريحة بسيطة نوعا ما ، فقد جمعت كل خصلاتها الدهبية و تركت فقط بعض منها متمردة على وجهها .

تقدم حازم من الأعلى مما جعلها تلتفت له ونضرات الإعجاب جليتا على ملامحها ، كان يرتدي لباس رسمي كعادته و ملامحه مكفرة،  إبتسامة واسعة ضهرت على خد ملاك وهي تراقب تحركاته  . أما حازم فرمقها بنضرة واحدة فقط ، و أزاح بصره عنها ، كانت نضراته هادئة ، فمضهرها لم يحرك شيئا داخله .

إقترب منها و تخطاها ناحية الباب ، لم تعر لهذا الأمر ملاك إنتباها ، و تبعته ناحية السيارة ، توجه حازم لمقعد السائق ، وجلست ملاك بجانبه .

بعد دقائق :

وصل حازم أمام أحد أشهر المطاعم ، أوقف سيارته أمامه ، توجه ناحيته أحد عمال المطاعم و أخد مفاتيح السيارة ، توجه كل من حازم  وملاك لداخل المطعم الذي كان فارغا بأكمله وصوت موسيقى هادئة يسمع ، و في.الجانب توجد طاولة مجهزة بشكل رومنسي للغاية ، إزدادت  إبتسامة ملاك و هي تقترب ناحية الطاولة التي كانت دائرية و تحتوي على مقعدين متقابلين و فوق الطاولة يوجد بضع شموع طويلة  بالأحمر و الأسود و بعض الأطباق ، تقدم حازم ناحية الطاولة وإبتسم بإستهزاء ، فهو يعلم جيدا أن أمه من جهزت هذه الطاولة و الأجواء ، تقدم ناحية مقعده و جلس فوقه و نفس الشيء ، قامت به ملاك .
تقدم النادل نحوهما والذي كان يرتدي رداء العمل ، قدم لهم قائمة الطعام و إنصرف .

زفر حازم بعمق و هو يقرأ قائمة الطعام ، فهذه الأجواء لا يحبها بثاتا ، رفعت ملاك رأسها ورمقت حازم تكلمت بصوت أنثوي محاولتا لفت إنتباهه : حازم .
رفع حازم رأسه و رمقها بهدوء ،و أكملت ملاك بصوت رقيق تحاول جعله أنثوي أكتر : أحم ، مارأيك بطلب هذا الطبق ، ستحبه أكيد .
أكملت حديثها بإبتسامة ، بينما حازم وضع مابيده و أومأة برأسه فقط .

الهروب من القاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن