في صباح اليوم الموالي :
أفاق كل من آلاء و آدم باكرا من أجل تطبيق الخطة بحدافرها ، يجلس آدم بالغرفة السفلية مقابل السلالم ، مطأطآ رأسه ، و غارقا وسط أفكاره ،كان يرتدي قميصا في الأسود ، و بنطلول بالأزرق .
لينتشله من عالمه صوت كعبها رفع بصره ضل محدقا نحوها بذهول ، اللون الأسود لاقة بها كثيرا ، فقد كانت ترتدي هي الأخرى قميص بالأسود و سروال أسود ، و سترة بنفس اللون ، ترفع شعرها كديل حصان مع لمسة من مايكاب هادئة ، و قليل من الأيلاينار فوق عيونها .
إبتسمت ألاء برضى وهي تحس بنضرات آدم نحوها ، رمقته هي الأخرى بطرف عينها ، ولن تستطيع إخفاء إعجابها بمضهره .
إقتربت منه أكثر قائلتا : أعلم أني جميلة لكن ليس لدرجة أن تتصمر هكذا .
أبعد آدم ناضره عنها وتقدم إلى الخارج قائلا : القليل من التواضع .
إتجه ناحية سيارته و تبعته ألاء ، إنطلقا في الطريق ، وفتحت ألاء هاتفها ، و أرسلت رسالة ما . ثم وضعته جانبا ، تحدث آدم بعد صمت
آدم : هناك رجل أتق به ، هو من سيدخل الشركة و يجلب المستندات
ألاء : من هو هذا الرجل ، و ماالذي جعلك متأكد أنه لن يشي بك؟
آدم : حسنا استطيع القول أنه مدين لي بشيء لذا جاء اليوم ليرجع لي فيه دين قديمأخد آدم هاتفه و إتصل بالرجل إسمه أحمد ، شغل الصوت بصوت مرتفع ،دقائق وأجاب المتصل ،
أحمد : أهلا بني ،
تحدث آدم مع الرجل ،بعدما سأله عن أحواله و أحوال أبناءه ،
آدم. : أريد منك خدمة صغيرة ياعم .
أحمد. : أكيد تفضل .وقف آدم أمام أحد المنازل ، وإلتفت لينضر نحوه قائلا : ما الذي تريدين فعله هنا
إبتسمت ألاء بعدما أزالت حزام الأمان قائلة : لي أصدقاء أريد زيارتهم حين تنتهي مهمتك أحضر الملفات وتعال إلى هنا سنكون بإنتضارك .إستغرب آدم ، لكن إستغرابه لم يدم طويلا فقد تحول إلى صدمة حين إقترب ألاء منه أكثر و قبلته في خاده ثم قالت : see you .
ونزلت توجهت ناحية ذالك المنزل ، دقائق وأستوعب آدم ما حصل حرك رأسه يمينا تم يسارا ، وضهرت إبتسامة واسعة على خده ، ودهب
بعد ساعة .
يجلس آدم داخل سيارته وهو يراقب بوابة الشركة ، بملامح هادئة ، في نفس الوقت سافرة ذهنه إلى اليوم الذي حكت له ألاء عن الخطة
قبل أسبوع :
" ألاء : هناك مجموع من السندات التي ستساعدنا على إنهاء ملاك بشكل كلي ، والتي تتواجد في شركة والدك ، وأنت من ستساعدنا
للحصول عليها . "
على إثر دقات خفيفة في نافدة السيارة المتواجدة قرب آدم ، عاد هذا الأخير إلى الواقع ، ألقى نضرة بجانبه ليلمح رجل كبير في السن يقف بالقرب من السيارة وفي يده بعض الملفات ، فتح آدم النافدة ، تم مد يده و أمسك بتلك الملفات ، وقال : شكرا ياعم أحمد ، لن يعلم أحد بهذا تمام.
العم أحمد : أكيد يا بني .
إبتعد الرجل المدعو أحمد ، وعاد أدراجه إلى الشركة بينما آدم أشغل سيارته بعدما وضع المستندات جانبا .
أنت تقرأ
الهروب من القاع
Actionمهما طال الزمن فكل الحقائق ستضهر يوما ، وتوضع فوق الطاولة شئت أم أبيث . ودلك الصدوق الذي حاولت إقفاله بشدة و إخفاءه في مكان بعيد على الجميع سيأتي من يمسك بمفتاحه . هو يقول : أحببثك بكل حواسي ، كنت ولازلت ستضلين النور الذي أضاء ليلي ، والنجمة السا...