الفصل السادس :الهروب من القاع 2

129 34 71
                                    

✳🌚✳

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

✳🌚✳

الضلام يجتاح السماء ، هطل الليل ، هو غطاء للبعض ، وحياة أخرى للبعض الآخر ، في منتصف الليل ، و في أحد الأماكن الفارغة يسطع ضوء القمر و النجوم في حلة جميلة تقف فتاة تحت السماء السوداء ، تقف بشموخ و سط الطريق ، تحمل في ضهرها ، حقيبة و بيد مسدس صغير تلعب به بإصبعها ، تتقدم خطوات نحو الأمام ، و إبتسامة خافتة تتخلل ذالك الوجه ، لمحت أحد المصانع التي تبعد عنها بضع ملمترات ، توقفت لوهلة و هي تنضر نحوه بتبات وقالت : يبدو الدخول لذالك المستنقع مستحيل ، لكن يا جمهوري العزيز لا توجد كلمة مستحيل في قاموسي اللغوي ، ههه هه هه
إبتسمت الفتاة وهي تلوح بيدها نحو الفراغ ، لتستمع إلى صوت أنثوي يسمع من سماعة الأدن التي تضعها
"ليندا بالله عليك ، لقد إكتفينا من تفاخر ، دعينا نشاهد "
إبتسمت ليندا لتنضر وراءها وتلمح سيارة موضوعة على بعد مليمترات ، كانت السيارة لا تضهر جيدا بسبب الضلام ، قالت ليندا بصوت يعلوه التفاخر : ستشاهدين يا لارا عرضا لم تريه من قبل جهزي نفسك و ضعي حزام الأمان "
أخدت ليندا قناعا من حقيبتها ، و غطت به وجهها وقالت : لارا
أرسلي الكمرات
لارا التي كانت جالسة داخل تلك السيارة ، التي تبدوا عادية من الخارج لكن من الداخل ، فهي مقر متنقل ، تجلس لارا في أحد المقاعد ، ويحيط بها العديد من الأجهزة ، حواسب و آلات عديدة أخرى ، ضغطت لارا على أحد الأجهزة لتضهر فتحة صغيرة في أعلى السيارة و تخرج منها طائرة صغيرة محملة بكمرات من كل الجهات ، تتحكم لارا بتلك الطائرة الصغيرة عن بعد من داخل السيارة لتوجهها نحو المصنع،
إبتسمت لارا لتقول : ليندا الكامرات جاهزة ، ينقصنا العرض فقط . أبشرك المكان آمن لنبدأ العرض .

تقدمت ليندا بخطوات تابتة من ذالك المصنع ، حتى أصبحت قربه توجهت نحوه ، وهي تحيط بنضرها حول المكان ، توجهت لجانب المصعد ، كانت تلك الطائرة الصغيرة فوق ليندا ، لتبتع قليلا و ترتفع نحو الأعلى ، إستطاعت لارا ان ترى ما يوجد حول ذالك المصنع لتقول
لارا : ليندا ، توجهي لخلف المصنع هناك نافدة ،
إستمعت ليندا لكلمات لارا ، لتتوجه خلف ذالك المصنع ، و تلمح
النافدة تفقدتها ، لتجد أنها زجاجية ، أخدت من حقيبتها ، آلة صغيرة و ضعتها فوق الزجاج ، لينكسر على الشكل الذي إختارته هي مما سمح لها الدخول عبره ، دخلت إلى غرفة صغيرة مليئة بمجموعة من الصناديق ، يجتاحها الضلام ، إقتربت من باب تلك الغرفة الذي كان شبه مغلق ، أطلت من خلال شق صغير لتلمح ساحة واسعة ، مليئة بمجموعة من الصناديق و بعض الآلات الحديدية ، و تواجد القليل من العمال
يجلسون في الجانب ، إبتسمت من خلف القناع وقالت بصوت شبه مسموع ،
ليندا : العرض سيبدأ الآن
أخدت من حقيبتها قنبلة غازية ، صغيرة نضرت إليها مطولا ، ورمتها وسط الساحة لتنفجر ، و يخرج غاز منها يملأ المكان ، كانت ليندا ترتدي القناع الذي يحميها من ذالك الغاز ، بدأت أصوات العمال تتعالا ، و أصوات العطس يملأ المكان ، توجهت ليندا بسرعة نحو النافدة لتخرج منها و تركض مبتعدتا عن المكان ،
ليندا : أجلبي السيارة هيا
حالما سمعت لارا الأمر ، شغلت السيارة ، و توجهت إلى المكان الذي ذهبت إليه ليندا ، كانت لارا تراقب المكان من خلال تلك الطائرة ، و من خلال جهاز تعقب الذي تضعه ليندا إستطاعت معرفة مكان تواجد ليندا ، أوقفت السيارة قرب ليندا ،التي حينما رأتها ركبت داخلها بسرعة وقالت : لارا أسرعي أبعدي السيارة عن المكان ،
شغلت لارا السيارة ، وأوقفتها في مكان بعيد عن المصنع بضع مليمترات جلست ليندا في الكرسي و الإبتسامة تعلو محياها ونضراتها كلها تفاخر وهي تراقب المصنع من خلال شاشة ،
لارا : ههه أحسنتي
ليندا : ألم أخبركي ، ليندا لا تخطئ و كم جميل أن ترى خطتك تمشي كما أردت ،
لارا : إحساس رائع ، نحن لا نقهر
إبتسمت ليندا لتمد يدها وتصافح لارا ، لتتكلم كل من لارا وليندا في آن واحد :
"فريق RLAW لا يقهر "
خرج جميع العمال من المصنع ، و هرولو مبتعدين عن ذالك الغاز الذي يخنق الأنفاس ، أصبح المصنع فارغا ، فكل العمال ذهبوا مبتعدين في خطى مبعترة إتبعوا أرجلهم فقط
لارا : لقد أصبح المصنع فارغا
إبتسمت ليندا و هي تنضر ناحية لارا
ليندا : الخطوة التالية ،
لارا : لنشعل المسرح
ليندا : هههه، لكن دعينا نتأكد من أن العمال قد إبتعدوا عن المصنع ،
لارا : إرمي بالغاز في أنحاء المصنع حتى يبتعدوا أكتر
أخدت ليندا بندقية كبيرة كانت موضوعة في السيارة ، حملتها و خرجت ، وضعت داخلها ، قنبلة غازية أخرى لكنها أصغر حجما ، لارا كانت تراقب ليندا من خلال السيارة لتقول : واحد إتنان
وجهت ليندا البندقية ناحية المصنع لتقول : تلاتة
و أطلقت الغاز لينفجر أمام المصنع ، و أخدت مجموعة من القنابل الغازية الأخرى و بدأت برميها أنحاءه ، أرجعت البندقية إلى السيارة و ركبت بجانب لارا ، التي كانت تنضر من خلال الشاشة ، جلست ليندا تنضر صوب الشاشة كذالك ،
لارا : لننتضر دقائق أخرى و نقم العرض النهائي ههه
إبتسمت ليندا ، لتقول : تيك توك تيك توك ، دقائق و ننتهي من المهمة ، هههههه
مرت دقائق و الفتاتان تجلسان في مكانيهما ، لتقول لارا : هيا إذا
ليندا : هيا
ضغطت لارا على أحد الأزرار لينفتح السقف العلوي للسيارة و تضهر منه بندقية كبيرة ، وجهتها ناحية المصنع ، و تحكمت بالطائرة الصغيرة لتبعدها عن ذالك المصنع و تقربها من السيارة
ليندا : فريق RLAW هيا بنا ،
لارا : ههههه واحد ، إتنان ،
لارا و ليندا : تلاتة
ضغطت لارا على زر آخر لتشتغل البندقية ، و ترمي بقنبلة ناحية المصنع ، إنفجرت داخله ليمتلئ المكان بالنار ، و تتطاير أشلاء المصنع في كل مكان ،
لارا وليندا كانتا تشاهدان المصنع يحترق و الإبتسامة و الحماس يعلوا محياهما ، إنطلقت لارا بالسيارة بسرعة مبتعدتا عن المكان ، و أصوات ضحكهما يعلوا المكان
ليندا : كان العرض رائعا حقا ههههه
لارا : لم يكمل بعد ، ههه لنرى ردت فعل أصحاب المصنع
سرعان ماتحولت نبرت ليندا ، لتقول بعصبية
ليندا : يستحقون ذالك ، لقد أحرقنا لهم هذا المصنع لكن لايزال هناك العديد من الأماكن التي يقومون بأعمالهم القدرة فيها ، سنريهم لم ننتهي بعد، هذه البداية فقط ....

الهروب من القاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن