الفصل الخامس : الهروب من القاع 1

151 35 110
                                    

وأنا بجانبك ، كطفلة صغيرة ،
وكأن الأرض خلت وأنت من تسكنها ،
سكنت قلبي وكياني أنت وحدك ،
و إستوطنت تفكيري ،
وأخدته عرشا لك لتتحكم به بمزاجك
فعرشك قلبي وملكك تفكيري

وأنا بجانبك ، كطفلة صغيرة ، وكأن الأرض خلت وأنت من تسكنها ، سكنت قلبي وكياني أنت وحدك ، و إستوطنت تفكيري ، وأخدته عرشا لك لتتحكم به بمزاجك فعرشك قلبي وملكك تفكيري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


الهروب من القاع ✳

يقف آدم بدون حراك ، و الفتاة تغرس رأسها في صدره ، يحاول أن يستوعب مايحصل ، يقترب رجل من آدم يمد يده يحاول أن يبعد الفتاة ، ليمسك آدم بها بيد و يخفيها وراءه و يمسك بيده الأخرى الرجل ، رفع رجله بسرعة و ضربه حتى أوقعه ، مالبت ذالك الرجل على إستيعاب حركات آدم السريعة حتى أحس بضربة أخرى في صدره أوقعته أرضا ، لقد كانت الفتاة في هذا الحين هي من ضربته نضر إليها آدم وقال : ألاء ما الذي يحصل هنا
أرادت ألاء أن تجيب لكن لمحت الرجل التاني يمسك بعصا و يريد أن يضرب آدم صرخت ألاء وفي نفس الوقت أبعدت آدم وأمسكت بعصى ذالك الرجل بيد و ضربته في بطنه بيد أخرى ، كانت ضربتها قوية جعلت الرجل أمامها يفلت العصى ، التي أمسكتها ألاء جيدا وضربته بين رجله ليصرخ ألما ويسقط أرضا بجانب صديقه توجهت ألاء إلى آدم وهي تفتخر وممسكتا بالعصى إبتسمت له قائلتا : قوية أليس كذالك
ضل آدم ينضر بصدمة فقد تفاجئ من شخصيتها تبدوا مختلفة على أول يوم رآها فيه ، نضرت ألاء إلى أولئك الرجال المنبطحون أرضا إبتسمت وقالت : ألم أقل لكم ،ياللأسف لم تستمعوا إلي
إبتسم آدم ، وهو ينضر لألاء ، التي كانت تارة تلمح الرجال تارة آدم و تضحك كذالك ، خطوات خافتة من وراءهما تقترب رويدا رويدا ، ويد تحمل عصا كبيرة تلعب بها ، آدم و ألاء لم ينتبها للخطوات التي تقترب منهما ....

يجلس رجل فوق أحد المكاتب ينضر إلى الحاسوب ، الذي تضهر فيه صورة فتاة ما ، لقد كانت عائدة ، ينضر إلى صورتها بتمعن ، حينها سمع صوت الطرق على الباب وضهر منه رجل آخر ما إن فتح الباب قال : أيها الرئيس
الرئيس : تفضل يا عمار
دخل عمار وفي يده مجموعة من الملفات ،جلس في المقعد المقابل لذالك الرئيس بعدما وضع تلك الملفات مقابله ،
عمار : لقد جلبت لك جميع المعلومات التي تخص وليد
الرئيس : جيد ، راقب عائدة جيدا وأخبرني بكل خطوة تخطوها
عمار : علم
أخد الرئيس يتصفح تلك المعلومات بدقة ، ليستمع إلى صوت الطرق من جديد أدن له بالدخول ليضهر توفيق ، ماإن رأى عمار توفيق صافحه وخرج دخل توفيق ونضراته مركزة على الرئيس الذي يجلس وراء مكتبه ،
توفيق : سيد حازم
كان الرئيس يجلس فوق كرسيه ، ماإن نطق توفيق بإسمه نهض وتوجه نحوه حتى أصبح مقابل توفيق مد يده وصافحه
حازم : سيد توفيق أهلا بك ، تفضل
أشار الرئيس لتوفيق بالجلوس جلس هذا الأخير في أحد المقاعد ليجلس حازم في المقابل

الهروب من القاع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن