"روح الحياة هي أنت "
فتحت فاطمة باب المنزل بسعادة و بدأت بالصراخ : أختي ، أختي.
دخلت بعدما أقفلت الباب وسمع صوت من داخل المطبخ : هه ماكل هذه السعادة .
إبتسمت فاطمة وتوجهت ناحية أختها ، ضمتها بقوة وبدأت بتقبيل خدودها قائلتا : تعلمين أني أحبك .
قبلتها بالخد الآخر ،وأكملت : وتعلمين أني أعشقك .
ضحكت عائشة وقالت : مهلا .
أكملت فاطمة تقبيلها وفي كل حين تقول : أنتي أختي ... وأنا أختك الصغيرة .
أبعدتها عائشة وقالت و هي تضحك : يا إلهي مهلا ، ههه ، حسنا قولي ماعندك
تكلمت فاطمة بحماس وقالت ، بعدما وجهت ناحية أختها الدعوة : لقد نالت اللوحة إعجاب الأستاذ ، ( أكملت فاطمة حديثها و حكت لأختها ماحصل بالتفصيل )
صمتت عائشة وهي تتصفح الدعوة وقالت : لكن عليك مراجعة دروسك
قاطعتها فاطمة بحماس : أنا لم أهمل دروسي ،.فطب شيء و الرسم شيء آخر ، أرجووك ، سأذهب اليوم بالمساء ، وأعود باكرا . و كما غدا سأراجع كل الدروس التي تلقيتها في كليه الطب . اليوم فقط السبت أرجووك
ضلت تحدق فاطمة بعيون راجية ناحية عائشة حتى إستسلمت هذه الأخيرة وقالت : حسنا ، لكن لن تتأخري كثيرا ها
عانقتها فاطمة و قبلت خدودها قائلتا : تمام يا أحلى أخت .
حل المساء :
إرتدت فاطمة ، فستان قصير و بسيط ، يحتوي على ورود مختلفة و ألوان متناسقة يغلب عليها اللون الأزرق و سترة زرقاء قصيرة و حداء بالأبيض.
صففت شعرها وتركته منسدلا بأريحية على كاتفيها ، لم تضع مساحيق التجميل ، وقد كانت طلتها مميزة و بسيطة ، تقدمت ناحيتها عائشة التي كانت ترتدي هي الأخرى ملابس الخروج ، قبلت أختها بعمق وقالت : كل ما ترتدينه يليق بك .
بمنزل عائلة جوهري :
يقف علي أمام مرآة وسط غرفته ، وهو يرتدي لباس رسمي بالأسود لاق به كثيرا ، لم يتبقى له سوى ربطة العنق ، فتح الباب ودخل حازم الذي إبتسم ما إن رمقه يحاول وضع ربطة عنقه ، أقفل الباب وإقترب منه بدأ بتسوية ربطة العنق وقال ممازحا : ألا تريد تعلم تسويتها ؟
إبتسم علي قائلا : هذا ليس بيدي ، فكل مرة تقول لي الخطوات تمر دقيقة و أنسى .
سمع صوت الطرق على الباب و دخلت رقية ، توجهت ناحيتهم بإبتسامة واسعة وقالت : أبنائي مجتمعين هنا .
أنت تقرأ
الهروب من القاع
Actionمهما طال الزمن فكل الحقائق ستضهر يوما ، وتوضع فوق الطاولة شئت أم أبيث . ودلك الصدوق الذي حاولت إقفاله بشدة و إخفاءه في مكان بعيد على الجميع سيأتي من يمسك بمفتاحه . هو يقول : أحببثك بكل حواسي ، كنت ولازلت ستضلين النور الذي أضاء ليلي ، والنجمة السا...
