مساء الخير على الجميع
كيف الحال يا حلوين؟
بارت جديد كما وعدت ههه
يلا جاهزين؟؟
إستمتعوا
يلا نبداء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Suga pov
"لماذا تأخرت؟؟" سئل جيمين بتذمر و هو يفتح باب منزله لي لأتنهد بغضب منه بينما أدخل خلفه حاملا أكياس الطعام معي بينما أقول "شكرا للترحيب بي. كنت أشتري بعض اللحم كي نعد شطائر اللحم. أم نسيت؟"
"همم؟ او صحيح ذكر تاي أنه يرغب ببعض منها لذا ستعدها من أجله؟" تمتم بسخرية و هو يتوجه نحو الطاولة واضعا بعض الأكياس التي أخذها مني لأومى برأسي مقهقها بينما أضع الأكياس عند الطاولة معه قائلا "أجل. لكن هذا ليس الشيئ الوحيد الذي فعلته كي يقع لي الليلة."
"ما هذه الرائحة؟" تذمر جيمين بتقزز فور أن وقف قربي مساعدا إياي بإخراج اللحم و الجبنة من الأكياس لأبتسم بفخر قائلا "عطري الجديد. ما رأيك به؟"
"إنه ثقيل و غريب. من أين أحضرته؟" قال جيمين و هو يخرج الخبز الخاص بشطائر اللحم من أغلقته لأقلب عيناي من ردة فعله المتوقعة قائلا "من متجر في المدينة. مماذا تفعل؟ لما هذه الحقيبة هنا؟"
"لا تغضب مني. لكني قد فكرت أنه ربما يجب أن نقضي الليلة في الخارج."تمتم بتوتر ذاهبا نحو حقيبته الكبيرة الموضوعة على كرسي قرب الطاولة كي يرتب ما فيها لأرفع حاجباي بتعجب قائلا "ماذا تعني؟ لما سننام في الخارج؟ ألم تقل أننا سنشاهد فيلما و ننام هنا؟"
"الوحش قد عاد. و أظن أني أعرف أين سأجده اليوم." تابع هذيانه و هو يضع عدة مصابيح في حقيبته لأضرب جبهتي بقلة حيلة من طبعه هذا الذي لن يتغير ليس و كأنه كان نادما بشدة في المستشفى منذ أسبوع بعد ما قاله عن تايهيونغ و جونغكوك سابقا.
"كيف تعلم أنه عاد؟ أعني، ماذا لو أنه هو في الحقيقة؟ هل نسيت ماذا جرى لنا في إخر مرة؟" تجاهلت النظر إليه بادئا بتحضير مكونات البرغر ليلفت إنتباهي نبرته التي لم تتغير رغم ما ذكرته و هو يقول بجدية "سنكون حذرين هذه المرة. كما أن هذه أفضل فرصة كي نمسك به شوقا."
"و ماذا لو هاجمنا؟ هو وحش في النهاية أم نسيت؟!!" قلت ما خطر ببالي ناظرا له و هو يوضب بعض المعلبات في حقيبته أيضا بحذر و هو يردف "لقد فكرت في ذلك. و تبين لي أنه يجب علينا أن نبقى معا و ألا نفترق. كما يجب على الأصدقاء فعله."
أنت تقرأ
سرنا الثمين
Adventureماذا سيحصل لك لو كنت تخفي سرا عن أصدقائك؟ و ليس أي سر ههه. لو علما بأنني مستذئب سيكرهانني بكل تأكيد. لكنني لا أذكر أنه قد سبق و عضني أحدهم. هذا لأنك لست مستذئبا عاديا. انت ألفا هذا ما علمت من رائحتك. ماذا عنك؟ هل انت ألفا ايضا؟ لا. لا يمكن أن اكون...
