مسساء الخير على الجميع
كيف الحال؟
مقدمتي ما زالت كما هي منذ أن بدات الكتابة.
أذكر أني إستعملت بعض الشعر المرتجل بالبداية و لكن هالشي كان سخيف بشكل واضح لذا توقفت.
لمهم يلا نبدأ
هذا البارت ما قبل الأخير 🙃
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
Jimin pov
"هيا تايهيونغ. هل تراجع مستواك باللعب منذ أن حملت أم ماذا؟" سخرت من تاي بينما أتقدمه أثناء لعبنا إحدى الألعاب الإلكترونية في غرفته ليهمهم ساخراً و هو يعدل جلسته على البين باج* مراعياً وجود بطنه الكبيرة قائلاً "و كأن ذلك ممكن. أنا ألعب بهذه اللعبة منذ أن توقفت عن الذهاب للثانوية."
بين باج: نوع من الوسائد الأرضية الكبيرة التي يتم الجلوس عليها أثناء اللعب.
"بالتفكير بالأمر ألن تعود إليها؟ أقصد بعد أن تلد.. أمم ماذا كنت ستسميه؟" سئلت محاولاً التركيز على اللعبة ليهمهم محاولاً زيادة سرعة سيارته كي يسبقني و هو يقول "تايونغ. قال أبا أنه يجب أن ألتزم البقاء في المنزل حتى نهاية السنة. لا أعرف ما قد يحدث لكنه قد أصر."
"بهذه الحال سيتعين عليك إعادة السنة؟" تسائلت بنبرة عفوية دون أن أدرك ثقل هذا عليه كونه سيحزن من الفكرة لكنه سرعان ما جعلني أتناسى ذلك عندما قال "لا لن أعيدها. دادي جون تحدث مع الأستاذ فرادريك من أجل ذلك متحججاً بكوني مريض و بحاجة لرعاية كبيرة. لذا إقترح بأن يجري لي الإمتحان بنهاية السنة إذا إستطعت الدراسة في المنزل."
"أوه لهذا أنت مسترخٍ هكذا. هل تدرس أصلاً أم تستغل الأمر كي تتدلل كالعادة؟" ضحكت على فعلته ليضحك بصوت منخفض بينما يركلني بالكاد و هو يقول " و كأنني بحاجة لذلك. أنت خير من يعلم بأنني بذلت جهدي في الحضور حتى كاد يكشف أمري."
"من المستحيل أن أنسى ذلك اليوم. لو لم يكن شوقا حاضراً كان الأستاذ جورج سيعرف بأمر حملك." همهمت متابعاً الجولة الرابعة لنا في اللعب ليهز رأسه بالكاد و هو يبتسم لفوزه قائلا "أنا مدين له حقاً لأنه غطا علي. بدونه كان الأستاذ سيبقى و يبدأ بطرح الأسئلة."
"هيا جولة أخرى؟" سئلت معيداً النظر إلى الشاشة مجدداً ليومئ قائلا بحماس "سأهزمك شر هزيمة اليوم."
"لا تكن واثقاً من نفسك كثيراً نحن متعادلان." همهمت بادئا السباق مجدداً لأسمع صوت باب غرفة تاي يفتح فجأة مع صوت السيد مارك يقول بنبرة مرحة "ظننت أنكما تدرسان الآن. من الفائز؟"
أنت تقرأ
سرنا الثمين
Adventureماذا سيحصل لك لو كنت تخفي سرا عن أصدقائك؟ و ليس أي سر ههه. لو علما بأنني مستذئب سيكرهانني بكل تأكيد. لكنني لا أذكر أنه قد سبق و عضني أحدهم. هذا لأنك لست مستذئبا عاديا. انت ألفا هذا ما علمت من رائحتك. ماذا عنك؟ هل انت ألفا ايضا؟ لا. لا يمكن أن اكون...
