41

2.8K 217 168
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

الواتباد صاير عم يتوقع شو بدي أكتب فوق لذا عم صير أسرع بكل مرة هههه

الكتابة عم تصير أسهل و سلسلة أكثر لدرجة أنو ما عم حس كيف عم تصير الكلمات جمل و الجمل عم تصير مقاطع و أحداث بكل بارت

مش رح طول بالحكي.

يلا نبدأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jungkook pov

عيناي كان تنظر بتشوش لسقف الغرفة التي صحوت بها.

شكل الطلاء القديم و الشبه ملتصق بالجدار أشعرني بمدى ردائة و قدم هذا المكان من ما شجعني على إيقاظ المزيد من حواسي و كأنني كنت في سبات ما.

كان الغبار هو كل ما شممته، إضافة إلى رائحتي التي كانت كثيفة لسبب ما مكتسحة جو الغرفة بهيمنة.

لم يصل أي صوت إلى أذناي بعد لذا رجحت أنني بمكان مجول أو أنني ما أزال تحت تأثير ما حقنتني به أمي في الغابة.

إعتدلت بجلستي شاعراً بتشنج عضلات ظهري و عنقي لأتعجب من صوت الصرير الذي صدح عند مرفقاي المقيدان بسلاسل معدنية.

من ما ذكرني أنني لم أرى هذه قبل.

قبل أن أنظر لحولي إكتشفت أن كاحلاي مقيدان أيضاً بالجدار الإسمنتي و كأن من فعل هذا كان ليتأكد من أنني لن أستطيع التحرك بسهولة.

كانت الغرفة فارغة بإستثناء البساط الممدد عليه و بعض الستائر عند النافذة المغلقة بإحكام كي تعزلني عن كل ما يحدث في الخارج.

نهضت بحذر تحسباً من آثار ما يجري في داخلي الآن ثم حاولت الإقتراب من النافذة كي أرى أين أنا.

و كم كانت صدمتي كبيرة عندما رأيت الكثير من المستذئبين في الخارج على مسافة كبيرة يعملون و آخرون متحولون إضافة لبعض الصغار اللذين يلعبون في الأرجاء.

النساء تحملن سلل الفواكه و الخضار و بعضهن يلاطفن الأطفال و يغسلن الثياب عند النهر.

بعض الرجال يتساعدون بإعمار إحدى المنازل المهدمة و البعض الآخر يحملون طرائدهم متجهين نحو منازلهم بعد رحلة الصيد التي كانو بها بصدور عارية و فخورة بإنجازهم.

مجرد رؤية ذلك عرفت أنني في محمية ندى الليل.

محمية والدي و والدتي و أغلب من معنا من روج.

سرنا الثمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن