40

3K 231 152
                                    

مساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

الراوية فاضل عليها ٣ او ٤ بارتات بما أنو الأحداث قاربت على النهاية.

بعد إنتهاء هالرواية في ٢ واتشوت شبه جاهزين و رواية قصيرة بدي بلش أنشر فيها قريباً.

عسى أن أهني هذه الرواية بسلام. رغم قلة الداعمين لها.

يلا نبدأ.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Taehyung pov

ماذا يفتضر بي أن أفعل بعد ما سمعته من كلام؟

أن أصمت و أتركهما يستمرا بإتخاذ القرارات بدون سؤالي حتى؟

أو أن أغضب و أرفض كل ما يفعلانه حتى لو كان من أجل مصلحتي؟

هما لم يربياني على أن أصمت و أخجل من ما أفعل.

هما أخبراني أنني أستطيع إنهاء ما بدأته بنفسي و دون الحاجة لأي أحد.

لهذا هربت.

هربت سعياً وراء العثور على شريكي و تمضية ما تبقى من حياتي معه و مع طفلنا.

بغض النظر عن كونه لم يبذل كل جهده من أجل الوصول إلي أو تغير رأي والداي به لكنني لست حزينا من هذا بقدر ما أن متعجب من كونه قد تساهل بهذا الأمر و لم يعاند كعادته.

لقد كنت أظن أنه سيلتصق بنافذتي و يرفض تركي حتى أذهب معه لكن يبدو أن جيسو أو والدته قد أقنعاه و نجحا بأخذه بعيداً عني.

هذا ليس سهلاً.

كم من المؤلم الشعور بكونك وحيداً مجدداً رغم كل أحبائك من حولك.

كم من المحزن أن تراهم جميعاً على ما يرام و أنت تشتعل من الداخل بنار الشوق.

كم من المذل أن تعترف له عدة مرات بحبك ثم تجده في النهاية يتركك و يهرب مجدداً.

جيمين حاول نكران الأمر عندما سألته عن جونغكوك و شوقا لم يرد، لذا كان علي القفز من نافذتي فور هبوط ستار الليل سعياً وراء إيجاد شريكي الغبي.

قبل أن أبدأ الجري كالمخبول حاولت التذكر إذا ما كنت قد سئلت جونغكوك قبلاً عن مكان محميته لأرمش مرتين عندما تذكرت كلمات جيسو المتفاخرة "الجنوب هو ملجئنا و قرب البحر أرضنا. بوسان وطن كل المستذئبين."

كدت أقفز من الفخر لذاكرتي القوية قبل أن أتابع الجري نحو الجنوب متذكراً خريطة المكان.

سرنا الثمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن