سرنا الثمين

25

مساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

منيحين؟🤣🤣

زماان ما حدثت

هههع بعرف

من شان هيك مش رح طول كتير بالحكي

يلا جاهزين؟

يلا نبداء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Taehyung pov

رنين هاتفي المستمر أخرجني من تلك الغفوة القصيرة التي أشعرتني ببعض التحسن كون رائحة جونغكوك تبلل ثيابي و سريري بشكل كافي كي يجعلني أنهض و أبحث عن هاتفي لأصمته بدل أن يزيد من شعوري بالضيق بما أن جونغكوك قد ذهب و تركني.

لكن للقدرة سخريته في أن يجعله يتصل بي مرة أخرى مع أنه قد كان يودعني منذ ثواني.

تجمدت للحظة محدقا في إسمه الذي يلمع على شاشة هاتفي و كأنه لم يتصل بي قبلاً أو حتى يتواصل معي من قبل.

و كأنها المرة الأولى بالفعل.

"ألو تاي؟ أتسمعني؟ لما لا تجيب؟" صدح صوته المتعجب فور أن بدأت المكالمة مع صوت لهثه يوضح أنه يركض الأن من ما جعلني أعود لواقعي مجددا بعد أن شعرت بالحنين لصوته الذي كان يرن في أذني منذ دقائق قصيرة فحسب لأجيبه بصوت منخفض "هل كل شيئ  بخير؟ هل قررت العودة؟"

أخذت أعض إبهامي بتوتر و شعرت بعيناي تدمعان عندما تخيليت أنه في طريق العودة مع أن الوقت الذي مر لا يكفي كي يغادر حدود الغابة حتى.

"لا أنا لم اذهب بعد. أنا أحتاجك في أمر مهم جداً هلا إلتقينا قرب العرزال؟" قال بصوته اللاهث و هو يستمر بإصدار أصوات مزمجرة بعض الشيئ توحي أنه بحاجة للمساعدة بشكل جاد فما كان مني سوى أن أقول "العرزال؟ لما؟ ماذا حصل؟"

(العرزال هو شيئ أقرب لبيت شجرة صغير لكنه عبارة عن لوح خشبي يقع بين ثلاث أشجار أو شجرة متفرعة الجذوع و يتم تمويهه بعدة أغصان كي لا يتم كشفه بسهولة كونه مكان سري.

 لم أجد له صورة آسفة😅😅.)

"لا أعرف حقاً. لكن يجب أن تراه كي تخبرني ماذا يجب أن أفعل." صوته الملح من الجهة الأخرى جعلني أتوجه نحو معطفي ملتقطا إياه بخفة ماشيا نحو باب غرفتي بينما أقول " أراه؟ من هو الذي سأراه؟"

"أخي الصغير. لقد تقابلنا منذ قليل و قام بأمر سيئ حقاً. هيا أسرع." كلامه جعلني أتجمد في مكاني أمام الباب  عاجزاً عن فتحه و النزول نحو الدرج و كأن كلامه قد أكد لي أنه لم يعد قادر على البقاء هنا أو حتى العودة قريباً بما أنه بات يمتلك عائلة الآن.