45

4K 233 120
                                    

مسساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

هيدا البارت الأخير

بقدر ما أنا زعلانة لكونه الأخير بقدر ما أنا فخورة بنفسي لكوني نجحت بإنهاء رواية ثانية بشكل جيد.

هالرواية رافقتني بأوقات كثيرة و لها ذكريات جميلة وقت كنت عم حدث بعدة روايات أخرى.

هههه وقتها كنت رح جن من الضغط اللي كنت فيه

على كل حال

رح أترككم مع البارت

بتمنى ينال إعجابكم.

~~~~~~~~~~~~~~~~~

Taehyung pov

شعور بالهدوء و السكينة تغلغل في روحي جاعلاً إياي أسرح و كأنني في الفضاء أطفو بمفردي.

بقدر ما كان الأمر مريحاً بقدر ما كان مهدئاً.

شعور أن تكون حراً بمفردك في مكان ناعم و لطيف يجعلك تتمنى البقاء هناك إلى الأبد.

و كأنه لا يوجد غد أو أي شيئ قد يؤرق أحلامك أو يزعج غرائزك.

عاري من أي شيئ قد يعيقك.

حر و سعيد في مكان بعيد.

و الشمس تدفئك بدل أن تحرقك.

رائحة المطر مع التفاح و القرفة على العشب كانت هناك أيضاً من ما جعلني أيقن بتواجد أحد آخر سواي هنا.

أحد عزيز و لم أره منذ وقت بعيد.

لكن قبل أن أبحث عن مصدر الرائحة سرعان ما صحوت على صوت صفع قوي لباب ما.

رفرفت بعيناي متعجباً من ما يجري لأشعر بالسكون من حولي مع ملمس شديد النعومة عند ساقاي صعوداً نحو جسدي.

حاولت التقلب على ما أنا ممدد عليه لأجدني في غرفة والداي و على سريرهما.

تملكني الذهول من هذا الأمر لبرهة محاولاً معالجة الفكرة لكنني وجدتني مرهق كثيراً لفعل ذلك حتى.

"برفق صغيري برفق. سعيد لكونك صحوت بخير." صوت أبا مارك المهدء صدح عن يساري و هو يكوب وجهي مقبلاً جبهتي بحنان بينما يرفع شعري برقة لأعقد حاجباي متعجباً من ما يجري.

"لا لا لا. ممنوع أن تنهض. ما يزال وضعك صعب. إسترح." إنفعل ممسكا بي مانعاً إياي من الجلوس لأشهق بخفوت متألماً قبل أن أنصاع لأمره شاعراً بشيئ مشدود حول بطني أزعجني بشدة.

سرنا الثمينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن