بستانٌ اُزهر في معدتي، فراشات تدغدغ
جدار جلدي بأجنحتها الورقيّة تارة وتخدش
برقةٍ مؤلمة ذات المنطقة تارةً أخرىقطبت حاجباي الأسودان للفوضى
التي تسربت لمُحيطي من ثقب ما
خلقته باضطرابي.لعابي تكوّر لطبقاتٍ عديدة ولم أعد قادرة
على الازدراد بشكلٍ طبيعي، رهبة طغت
أوصالي حينما لاحظته يشق مسيره نحوي.أنزلت رأسي بعجلةٍ نحو عبوات الألوان،
مُضحك؛
اُشغل نفسي بتنظيمهم رُغم أنهم مرتبين
بطريقةٍ دقيقة في علبة مُستطيلة مُلطخة.نظرت له، ارتعشت
طأطأت برأسي
رفعته
لمحته يمشي في خطٍ مُستقيم.. باتجاهي،
أيستهدف كشك رسمي البسيط؟ أم أنا؟تساءلت وارتجفت أعود مُنغمسةً
في إلهاء ذاتي، أي شيء بدلاً عنه.شتت كياني، بعثر الخيوط التي كُنت عالقة
بين ثناياهم، فـ انسلت منهم أجد جسدي
يُخسف من مكانٍ بعيد جداً، لم اتوقع أن
شعور سقوط القلب هكذا، مُخيف ولطيف
في آنٍ واحدمُتناقضان هكذا.
أنت تقرأ
تفاصيل من قماش
Romanceترسم الشخص القابع أمامها؛ مَن اُغرمت به، تشرد في كلِ تجعيدةٍ تنقشها ملامحه.