"وجدت حب المهدي فأدركت خطئي واصلحت نفسي"
بسمه تعالی وضعت اسمك في حقيبة قلبي، ثم لما طال السفر فضحني أثر الورد؟ حبك.. وسع على حدود السفر من الظلمات الى النور" الله" قد هداني بحب المهدي , فتاة تائهة ضائعة غرتها الدنيا بغرورها وخدعتها بزخارفها ، في جميع مراحل عمرها كانت بعيدة عن خالقها ولا تلتجئ له إلا حين وقوعها في ضراء كنت تائهة وأنار الله دربي ، كل مرة يشملني بعطفه ورحمته لكن لا أبالي إلا حين أدركت أن هنالك إماما يسمى المهدي روحي له الفداء"| آه إنه المهدي صاحب قلبي, الكلمات تعجز عن وصف عشق الحجة والحروف لا تكفي، ليتني أستطيع أن أكتب دموعي بل ليتني أخرج قلبي من بين أضلعي وأريه للعالم من الذي سكن قلبي وأستوطن روحي ليتني ,فوائد المجاز الإيجابية كانت سبب ارتباطي ارتبطت بصاحب الزمان "صاحب قلبي "
بفضل الله وبفضل رحمته کن أتصفح في برنامج اسمه (الوا تباد ) إنه برنامج يحتوي على مجاميع من القصص العامة والكتب المتنوعة أنا أحب مطالعة الكتب وقراءة القصص فهذا غرضي من تنزيل البرنامج , في أحد الأيام وأنا أتصفح رأيت كتاب جذبني اسمه، في بدء الأمر استغربت ومن ثم دخلت إليه كان اسمه خطوات مهدوية) قرأت ثم قرأت وواصلت القراءة به وأنا مذهولة بما قرأت وصار قلبي يخفق بسرعة وروحي امتلأت بالخجل !! أجل الخجل ..
أين أنا من ربي "جلا وعلا" أين أنا من رسول الله صلى الله عليه وآله" أين أنا من أهل بيت النبوة "عليهم السلام" أين أنا من إمامي المهدي "عجل الله فرجه" امتلات خجل وماذا عساي أن أفعل؟!
اتجهت لربي وگلي دموع، أدركت خطئي واعترفت بذنبي بل ذنوبي ،
طلبت التوبة والمغفرة من ربي ، قرأت القرآن وكأني أول مرة أقرأه بها إذ عندما شرعت بالقراءة استشعرت النور الذي في كلمات الخالق جل وعلا وكانت دموعي تحجب عني الرؤية بوضوح
قد ولد في هذا الشعور روح الإيمان العازمة، استمريت هكذا وأجهدت نفسي بالبحث عن المعلومات الكثيرة عن الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف ,من خلال بحثي وجدت كتاب اسمه 'رسالة للإصلاح" كان جميل جدة قد أفادني كثيرة اكتسبت المعلومات الكثيرة عن إمامي وشاركت به ،ومع الوقت شعرت بأنني أصبحت مهدوية فعلاقتي بالله علاقه جميلة علاقة "خالق ومخلوق' وعلاقتي بمولاي المهدي (ع) علاقة "عاشق و معشوق(وجد خب المهدي فادركت خطئي وأصلحت نفسي) فحب المهدي يصلح علاقة العبد بالمعبود..
أنت تقرأ
"كيف ارتبطت بامام زمانك"
General Fictionالكتاب بجزئيه يضع مجموعة من القصص لعشرات الاخوة المهدويين يحكون فيها كيفية ارتباطهم بامام زمانهم.. وقد كان الجزء الأول منه سبباً في ارتباط الكثير بامام زمانهم، لأجل ذلك اعددنا الجزء الثاني ونشرناه الان.. لمن لم يقرأ الجزء الأول من الكتاب، فيمكنكم...