"كتاب المصلح الأعظم"

156 25 2
                                    


القصة (1) "كتاب المصلح الأعظم"

أنا وارتباطی بصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف" بدأت قصتي عندما سمعت أهلي يتحدثون عن علامات الظهور وعن الأمام المهدي (عليه السلام) فأخذني الفضول في معرفة هذه الشخصية العظيمة كان في منزلنا مكتبه وهذه المكتبة فيها كتاب اسمه "المصلح الأعظم" هذا الكتاب يتحدث عن حياه الإمام المنتظر فأخذت بقراءة هذا الكتاب تعرفت من خلاله على حياة الإمام وعن غيبته الصغرى والكبرى وعرفت إن حياتنا وما يتخللها من ابتلاءات ما هي إلا عقاب لأن أمامنا غاب عنا بسبب جهلنا وغفلتنا وعرفت إنه يتألم عندما نذنب وخاصة الذنوب التي تكون من شيعته فأخذت أفكر في نفسي هل فعلت شيء يمهد لظهوره؟

هل كنت أدعو له بتعجيل الظهور؟

حتى دعاء الفرج كنت كثيرا من الأحيان لا أقرأه - هنا أفقت من غفلتي وقطعت وعدا على نفسي بأن أتغير من أجل إمام زماني فعلا فبدأت بالالتزام بصلوات الواجب، وصرت أصلي صلاة الليل وأصبحت أقراء دعاء العهد بعد صلاة الفجر وقراءة زياره آل یاسین و دعاء الندبة في كل يوم جمعة كم كنت غافلة عن هذا الأب الحنون والرفيق والصديق الذي لم يغفل عنا أبدأ بل نحن كنا مشغولون عنه بهذه الحياة البالية بفضل هذه المعرفة البسيطة لإمام زماني تغيرت حياتي للأفضل وأصبح في حياتي هدف هو "التمهيد لظهوره" أصبحت ادعو له بتعجيل ظهوره وأهدي بعض الأعمال له أضفت لحياتي رونقا مهدويا إذ بت القي التحية على مولاي قبل المنام وبعد الاستيقاظ وأرفد ذلك بدعاء الفرج أكتب الرسائل له و أسرد تفاصيل يومي، مما جعلني أتحسس بوجوده معي صحيح أنه غائب عن أبصارنا لكن لم يغيب عن قلوبنا وعرفت أنه مطلع على أعمالنا حينها غير نفسي

إلى الأفضل، تقربت إلى الله وإلى المعصومين الأربعة عشر وعرفت أن من يتوسل بهم لن يخيب أبدا، عندما كان يعتريني ضيق أستشعر بان يدا تمسح على راسي وتقول إني معك لا تخافي، فأحمد الله الذي جعلني أتعرف على أمام زماني واستيقظ من غفلتي قبل فوات الأوان، فإن لم أعرفه في غيابه كيف سأعرفه في ظهوره . وفي الختام أشكر قناة التمهيد للظهور واجبنا المقدس لأنها ساعدتني في معرفه امام زماني ...

"كيف ارتبطت بامام زمانك"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن