القصة (۲)
"درب الحسين قادني الى المهدي" بداية المقال أنا فتاة حياتها مترددة بين الالتزام والذنوب حيث دوامة تأنيب الضمير وعدم الارتياح، فكنت أستمع لبعض الأغاني لفترة من الوقت مما كان يدخلني شعور الرضا عن النفس وهذا الأمر دفعني إلى تركها و عندما تركتها انشغلت بغيرها كالقصائد الدينية وحضور المجالس الحسينية , عائلتي كسائر العوائل الموالية كانت كل شهر محرم تقيم مجلس عزاء على الإمام الحسين عليه السلام وكنت أحب أن أحضر والطم على مصيبة أبي عبد الله الحسين عليه السلام الحضور في مجالس الحسين عليه السلام يلهم قلبي الحضور القلبي الايماني ويوثق الالتزام في روحي , كنت أسمع أن هناك إمام لنا اسمه صاحب الزمان , و لكن لم أكن أعرفه تلك المعرفة التي تليق بهذا الشخص
العظيم..شعور الفضول في التقرب من إمامي ومعرفته كان دائما ما يدفعني إلى أن أسمع صوته وأرى تلك الملامح التي طالما تكلموا عنها أهل البيت ، حيث
طلته المشابهة لرسول الله صلى الله عليه وآله ,وإنه أجمل أهل الجنة لم تكن علاقتي و ارتباطي قويا باهل البيت كثيرا, لكن في يوم من الأيام سمعت قصيدة على الإمام الحسين عليه السلام وبقيت القصيدة في ذهني أرددها وأبكي وإذا بقلبي يجن بالحسين جنون عابس وعندما عرفت الحسين حق المعرفة عرفت المهدي المنتظر حق المعرفة من خلال ارتباطي بالحسين ارتبطت بالمهدي تلقائيا, في نهاية المطافأحب أن أقول إن الذي يريد المهدي لابد أن يبدأ من الحسين ,والحمد لله الذي هدانا لهذا والسلام على آل النبوة .
أنت تقرأ
"كيف ارتبطت بامام زمانك"
General Fictionالكتاب بجزئيه يضع مجموعة من القصص لعشرات الاخوة المهدويين يحكون فيها كيفية ارتباطهم بامام زمانهم.. وقد كان الجزء الأول منه سبباً في ارتباط الكثير بامام زمانهم، لأجل ذلك اعددنا الجزء الثاني ونشرناه الان.. لمن لم يقرأ الجزء الأول من الكتاب، فيمكنكم...