القصة (۷) "الصديقة المهدوية"السلام على عين الحياة وسرها الأب الروحي مولاي ومولى العالمين بقية الأعظم صاحب العصر والزمان .. سأتكلم ببساطة من الحروف وتواضع من العبارات أنا شابة لم أكن متعلقة بصاحب الزمان كما ينبغي وحتما قصتي فيها شيء من ألطاف الإمام التي لا نشعر بها، آه يا مولاي .... في يوم من الأيام كنت في جلسة عائلية مع الأهل حينها كانت علاقتي سطحية مع مولاي ولا أعرف عنه شيء يذكر، وأنا لازلت مقصرة بحقه إلى يومي هذا ، خلال هذه الجلسة نقل لنا أخي عن أحد الخطباء كلام أظن إنه الشيخ عباس الحلفي " كان مضمون کلامة الصلاة ركعتين وإهداء ثوابها للإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
فواظبت على هذه الركعتين بعد صلاة الصبح لكن دون أن أعير لها اهتماما اعتبرتها مجرد صلاة شكلية ، فقد كنت طالبة وليس لي اهتمام بالدين والالتزام بالرغم من أن كانت عائلتي ملتزمة, بعدها دخلت إلى عالم مواقع التواصل الاجتماعي وليس لي غاية سوى تصفح المحتويات كنت حينها لا أهتم بالحلال والحرام، إلا أن تعرفت في أحد المرات على صديقة جيدة ومن خلال التواصل معها أخذت تعرفني على أساسيات الالتزام وجمال الدين، كان لديها بعض المواقع المجازية التي تنشر فيها وتثقف عن الإمام الحجة وكانت متفضلة إذ أشركتني معها في النشر بوقتها أحسست بالطاف تلك الصلاة ورعاية صاحب الزمان لي الذي لولاه لبقيت أسير في ظلام هذا العالم الموحش حيث الضياع والظلال صدقوني إن الإمام المهدي لم ولن يتركنا رغم ذنوبنا ومعاصينا ,لذا الله الله بإمامنا لا تتركوه وحيدا ، استشعروا وجوده وخاطبوه فهو يسمعنا ويداوي جراحاتنا
لازلت إلى هذه اللحظة التجا إلى سيدي و مولاي كلما يعتريني ضعف روحي وتعب وابتعاد عن الله بسبب الذنوب اشكر حالي له فأخاطبه خطاب البنت لأبيها وأقول له أبتاه - إنني متعبة أدخل إلى قلبي وأمسح عليه والحمد لله لا يمضي وقت إلا واستشعر بالطافه بي فتعتريني راحه وسكينة دائما ما اعتبر المحاضرات الدينية التي أسمعها والقصص التي أقرئها والمواعظ التي تمر بي إنما هي رسائل من الإمام ترشدني نحو الصواب والحمد لله الفضل من الله أن جعل لنا الشيخ علي هاشم الركابي الذي أوضح لنا الكثير من الأمور الخاصة بالقضية المهدوية من خلال نشر وطرح الأسئلة وكذلك كثير من وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى ذات الاختصاص المهدوي, نصيحتي لكم أيضا أن تتابعوا أشخاص الثقات في هذا الشان کی تأخذوا المعلومة الصحيحة الخالية من المغالطات.
وفي الختام جزاكم الله خيرا ودمتم برعاية المولى صاحب الزمان..
أنت تقرأ
"كيف ارتبطت بامام زمانك"
General Fictionالكتاب بجزئيه يضع مجموعة من القصص لعشرات الاخوة المهدويين يحكون فيها كيفية ارتباطهم بامام زمانهم.. وقد كان الجزء الأول منه سبباً في ارتباط الكثير بامام زمانهم، لأجل ذلك اعددنا الجزء الثاني ونشرناه الان.. لمن لم يقرأ الجزء الأول من الكتاب، فيمكنكم...