"كيف ارتبطت بامام زمانك"

"قنوات Telegram المهدوية نبهتني"

القصة (۳)

"قنوات Telegram المهدوية نبهتني"

بسم الله الرحمن الرحيم وهكذا بدأت شعله حبه الوقادة في قلبي اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف يا الله أضع بين ايديكم تجربتي المتواضعة التي قادتني للارتباط بصاحب الزمان (عجل الله تعالی فرجه الشريف)

كنت مجرد فتاة عادية لا تعرف عن امام زمانها شيء يذكر وليست لدي اي علاقه به ابدا , ولكن بعد أن دخلت الى عالم التيليگرام واشتركت في قنوات دينية جعلت من برنامجها القضية المهدوية ، حينها أحدثت هزة في روحي وأنا اتصفح طيات منشوراتها ، وهي تحث في كيفية التعرف إلى الإمام وكيفية التمهيد له والوصول الى قلبه المبارك ..

بمرور الزمن وتقادم الأيام تغيرت جذرية وأصبحت فتاة أخرى لا يهمها من الدنيا غير امامها ورضاه ,كان لقنوات التيليكرام الفضل والأثر الكبيرين في تغييري، احمد الله فقد زادت محصلة معلوماتي عن الامام كما انني بدات اتعلق به وأحاول أن أعمل ما يرضي امامي في هذه الدنيا الفانية، الا انني مهما فعلت و عملت ينتابني شعور التقصير تجاه إمامي، الان الانسان المرتبط بمحبوب مهما فعل يشعر بالتقصير تجاه محبوبه واسال الله تعالى أن يقدر لي أن أرضي أمامي ما حييت ..

ونصيحتي الى كل الذين لم يلتحقوا بسفينة الامام المهدي ولم يعرفوه فليسارعوا إلى اللحاق بها ومعرفة الأمام، لأن الأمام غريب ووحيد ونحن شيعته الذين ينتظر منا البدار .. . فكيف بغيرنا لأن الشيعة ليست فقط بالاسم لیگن رمز الشيعة (شيعة المنتظرين لولي أمرهم ) انني لم أبحث وأقرا كتبأ عن الإمام بالشكل لكن القنوات الدينية و الكروبات وكذلك بعض الروايات القصيرة عن الامام الحجة التي تحكي عن أشخاص التقوا بالإمام جعلتني ارتبط بالمولى صاحب الزمان وولدت لدي شعور التقصير فحينما أمر بقصة احدهم وقد التقي بصاحب الزمان هنا يتولد لدي شعور يحرق القلب , ما هو فرقنا عنهم؟
لماذا لم نلتق بالإمام ؟

ما هو الشيء الذي يبعدنا عنه
فلنراجع صحيفة أعمالنا فهي التي تبعدنا عن الأمام، ولنحذر جدا في مسالة إغضاب وجرح ولينا، فليس لدينا نحن الشيعه غيره لم يبقى لدينا سواه في هذه الدنيا فلنحرصن على عدم ايذائه ..

وحيث لاحظت في الروايات كيف أن الإمام وحيد وغريب وكيف نحن نكسر ونجرح قلبه من ذنوبنا التي تحجبنا عنه وعن ظهوره أيضأ، فأرجوا أن نتخلص من كل ذنب يبعدنا عن ولينا ونلتفت إلى الأخرة ونحاول كسب رضا الله وصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف .