16: لَا تَتصنعُ.

1K 89 62
                                    

________

"أستغفر الله العلي العظيم 🌱".
.

"حقيقيةٌ جداً، ولا يليق بها المقارناتْ".

________

"AUTHOR'S P.O.V":

"ما بال تجهمكَ هذا، ومزاجكَ
الآن؟! هل هي دورتكَ الشهرية؟!"

لم يجد نامجون بُداً من التهكم إثر
مزاج جونغكوك الضَحل منذ ألتقيا .

إذ أن الأخير علي غير عادته، يتحدثُ أقل،
ويجيب بإختصار علي كلام الأكبر، والأهم
هو أنه يزفر أنفاسه، ويتنهد كثيراً .

أكتفي بالصمتْ، ولم يتكبد
عناء النظر نحو الأكبر حتي .

"بجديةً مابكَ جونغكوك؟! هل هناك شئ ما؟!"

"لا أعلم، لا شئ، ربما إكتئابٌ موسمي فقط".

رفع كتفيه بعدم معرفة. هو حقاً لا يعلم
ما سبب مزاجه المُعكر للغاية اليوم! وكلما
أخذ يفكر في الأسباب، يأتي علي باله شئ
واحد فقط، لكنه ما يزال لا يجد له تفسير،
ليتجاهله، ويتجنب وضعه تحت الإحتمال .

بالتأكيد ليس سفرهم هو ما يزعجه،
بالتأكيد ليس سفرها هي تحديداً .

"سأذهب هيونج".

نطق بها بعد أن أستقام، وأنتشل مفاتيح سيارته
من فوق طاولة المقهي الذي يجلسان به .

هو قد غادر المنزل بعد ذهابهم نحو المطار
بدقائق قليلة فقط، والآن قد أتي وقت الغروب .

"دعنا نكمل التحدث بأمر
ذلك الملجأ في وقتٍ لاحق".

أضاف ومشي بخطواته نحو سيارته، دون
أن يتلقي إجابة من الأكبر علي الأقل .

"ما به حقاً؟ هذا الأبله".

تمتم بها جون ونظره معلق فوق
جسد الأخر الذي بدأ بالأبتعاد .

صعد سيارته وطفق في القيادة نحو المنزل .
بعد العديد من الدقائق وصل وأخيراً، ليترجل
ويمضي بخطواته نحو غرفته مباشرةً .

أخرج ثياباً من خزانته، وأتجه نحو دورة المياه للحصول علي حمام دافئ يريح أعصابه .

لم يخرج إلا بعد أن أستشعر
برودة تدفق المياه فوق جسده .

والآن الأستماع إلي بعض الموسيقى
في شرفة غرفته هو الأفضل بلا شك .

RIGHT | J.Jk ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن