21 : لأجلهما!

1K 86 14
                                    

__________


"أستغفر الله العظيم🦋".

.

"فريدة ولا يليق بها المقارانات".

__________

"AUTHOR'S P.O.V":

"لكن لمَ؟!"

طرحتْ تساءلها بينما تتبعه إلي
كل زاوية يخطو فيها داخل الغرفة.

تنهد مقلباً عينيه ووضع أخر قطعة
ملابس طواها في الحقيبة إبان نطقه :
"لقد أخبرتكِ إيون، طرأ أمر في عملي،
كذا جيمين أيضاً يجب عليه العودة".

"إذا كان الأمر هكذا إذن لنعد
كلنا لا بأس معي بذلك!"

"لا .." عقب رافضاً دون أعطاء الأمر أي تفكير،
وأردف يلعب بأفكارها : "صدقيني أستغلي فرصكِ للأستمتاع جميعها قبل أن تهلككِ الأشغال".

أوصد الحقيبة وأنزلها أرضاً ثم أستدار يطالعها.

"كما أن كوك سيقضي المدة سواء
بقينا أم لا لذلك أبقي معه، حسناً؟!"

هذا تحديداً ما تهاب فكرة البقاء في جيجو بسببه.

هي وجونغكوك فقط، وحدهما!!

ليس الأمر وكأنها تتوجس منه أو لا تثق به،
بل علي العكس تماماً، كل ما في الأمر أن
مشاعرها تسيطر عليها تماماً، وأن بقيا معا
لوحدهما ربما تسطو تلك المشاعر سطواً
كاملاً علي مهجتها فيصعب نزعها وتبقي
حبيسة لوعتها ونارها اللافحة بعد إذ.

لا تعرف، هي ضائعة ومشتتة بين شباكٍ
نسجتها أفكارها كالشرنقةٍ التي تحيط الفراشة.

أفكار تنحصر داخلها ومشاعر ثائرة تحرك
غصتها إلا أنها دائماً ما تصدّها لأنها
وببساطة لا تستطيع البوح عن حبها له.

وذلك ليس إلا لأنها تخشى أن تلاقي مشاعرها
بالرفض فتكسر هي وتعود طريحةً فوق لهيب
نابضها المتهتكِ جراء الحب ثانيةً.

وفي أعتقادها الرفض نسبة حدوثه هي
الأكبر منذ أن تجربة كوك القاسية قبلاً
ربما جعلته غير أهلٍ للحب مجدداً.

أجتذبتْ نفساً، وعتقت نسيج شفتها
من سجن قواطعها ثم فرجت ثغرها
لتعرب عن قبولها بتردد : "حـ..حسناً".

أستقرت يد يون علي كتفها وأبتسم في
خلقتها "أستمتعي". بعدئذ دلف خارجاً
وبقت وحيدة عدا من شجبها الداخلي.

أتخذت السرير لها مجلساً. تنهدتْ
وجعلت تدلك صدغيها برفق، علّها
تقتلع تلك الأفكار بالضغط ها هناك.

RIGHT | J.Jk ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن