7: أَجْل لَدي حَبيبٌ.

1.4K 127 25
                                    

__________

"أستغفر الله العلي العظيم و أتوب إليه💖"

.

"الغيرةُ وليدةُ الأعجاب، والأنجذابُ وليدُ التحديق وبالنهاية كلاهما ينتميان إلي ذات الفريق".

_________

"AUTHOR'S P.O.V":

سَماء ينتشرُ علي صفحتِها الزرقاءُ قطعٌ
متفرقةٌ من الغيوم الحليبيةِ، وقُرص الشمسِ
متلألأٌ بِشُعاعه الذهبي بها، كان ذلك يلوح علي
يوم جديد، بالإضافه إلي صوت زقزقةِ العصافير
التي تسبح في بحر السماء الواسع
بحريةٍ مطلقةٍ.

فَرج بين جفنيه دلالةٌ علي أخذ كفايته
من النوم، ليتثأب واضعاً يده علي ثغره
مغمض العينين هنينة إذ.

فردَّ يديه إلي الحد الأقصي التي تصله بِجانبي جسده، فاركاً عينه اليمني بعدها بقبضته.

أزال الغطاء من علي جسده وأستقام راسماً
خطواته نحو الحمام الموجود بغرفته، لفعل
روتينه العادي ككل صباح.

إلا أن تذكرهُ لشئِ ما أوقفه ساكناً في منتصف
طريقه، لترتسم إبتسامته المربعه بشكلٍ
واسع علي فمه مظهرتاً أسنانه.

بدأ الدندنة ببعض الألحان هاماً بالخروج
من الغرفه متجاهلاً غسل وجههِ، علي الأقل.

أيً كان، دائماً ما يكون وسيم، في كل حالاته.

شرع يتجه بأقدامه نحو إحدى أروقة الطابق
الثاني من المنزل، ماراً ببعض ممرات المنزل، الفاخرة المفعمة بالجمال من حيث ألوانٍ، وديكور !

بإبتسامته المنتعشه والمتغبطه طرق علي
باب الغرفه المنشوده قبل أن يفتحه.

كاد أسمها أن يصدر من فاهه، إلا أنه لم يكمل،
إذ أنها لم تكن نائمه أو بالأحري لم تلتقتها
عيناه بالغرفه : "إيو––"

قطب حاجبيه بإستنكار. جال ببصره في الغرفه
إلي أن أتضح له وجودها في الحمام قبل أن
يُبلغها بصوته المبحوح :

"أيتها الخادمة هل هربتي كي لا تخدمي مولاكِ؟"

فتحت باب الحمام لتطل عليه بهيئتها التي
تدل علي أستيقاظها من وقت ليس ببعيد.

تمسك بفرشاة الأسنان تحركها في جوفها،
وقسائمها كانت مطموسه أسفل قناع البشرة
الذي تضعه.

وما كان لها إلا أن تقلب عينيها بملل إثر تعليقه.

إذ ذاك كان هو أرتمي بجسده علي السرير مستلقياً علي أحد جانبيه، حيث يقابلها بوجهه، واضعاً رأسه علي راحة يده المستند مرفقها علي سطح السرير .

RIGHT | J.Jk ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن