4: وَميضُ ذِكريَاتٍ.

1.6K 126 40
                                    

___________

"سبحان الله وبحمده سبحان
الله، سبحان الله العظيم💞".

.

"لَيْس بِمَقدُور ذَاتاً كَائِنةً علي الأرض، أوْ قُوةً فِي الوُجُودِ أنْ تَمحُو الذِكريَاتِ تَماماً، خُصوصاً تِلكَ التِي تَحوي الدِفء فِي طَياتِها، وتعكسه علي أفِئدتِنا".
__________

"EUN'S P.O.V":

لمْ يكُن علي الطارقِ الأنتظار ولو حتي لثانيه؛
لأنني كنتُ بالفعل أمام الباب مباشرةً، مسكتُ المقبض، وفتحتُ باب الغرفه لأقابل وجه..؟!

حقيقتاً واجهتُ صعوبه في التعرف عليها من
الوهله الأولي، لكن أبتسَمتُها الرقيقه ذات
الرونق المميز، والتي توسعت لتتشح قسائمها
حالما رأتني كانت كافيه لأعرفها.

بوضع دهشتها من فتح
الباب بهذه السرعه جانباً.

يومي.

بادلتها ذات الأبتسامه الواسعه، بحبورٍ عارم
أستحوذ سيماءى. عينىّ كل منا تناظر
وجه الأخري بنظارات ممزوجه بالتلطف،
بيد أن نظراتها كان يشوبها قليلٌ من
الدهشه أيضاً، حيث كانت ترفع حاجباها!

أخذت تُنشأ خطواطها بأتجاهي. في الواقع
كان أتخاذها لخطوتين كافي لتصلني !

عانقتني برحابه قبل أن تتفوه
بصوتها الرقيق المفعم باللطف :

"إيون، لقد كبرتي!".

بادلتها العناق، مهمهمةً. بالتأكيد كبرت،
هل كانت تتوقع أن تراني طفله؟!

"أنتِ أيضاً لقد كبرتي
وستصبحين أجمل عروس".

ضحكتْ هي بوتيرة هادئه، بعد تلفظي بها.

بصدقٍ كان عليَّ إيجاد كلمات مناسبةً أكثر
، لكن نطقي بتلك الحروف أفضل بكثير من
عدم الرد، فأنا لم أكن أجد شيئاً
لقوله !! أكرهني في هذه المواقف .

"أجل، الأيام تمضي بسرعه بالفعل، لم أكن
أتوقع أن يأتي يوم كهذا بهذه السرعه".

قالتْ ثم فكتْ العناق لتشابك كَفْيِ يديها بكَفْي. أضافت، بينما الأبتسامه لم تغادر ثغرها :

"كنتِ طفله حين غادرتم، لقد تغيرت كثيراً
عن ذاك الوقت. ألهي أصبحتِ أجمل وألطف
يا فتاة".

أختتمتْ جملتها بقرص وجنتي برقه.

"وأنتِ مازلتِ جميلة، والأجمل".

RIGHT | J.Jk ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن