5: مَلكةُ مُتَلازمة دِيسَانيَا.

1.5K 116 43
                                    

___________

"أستغفر الله العلي العظيم وأتوب إليه🌥".

.

"قد تواجه مشاكل إذا كانت لديكَ روح
تنافسية عاليةٌ، تحديداً عندما يكون خصمك
علي علمٍ جيد بكَ، وبنقاطك".
___________

"AUTHOR'S P.O.V":

أنقشع الليل، وبزغتْ الشمسُ،
معلنتاً بدأ يومٍ جديد.

أشعتها الذهبية أخترقت النوافذ،
لتداعب جفون النائمين.

الأغلبيةُ كالموظفين, والطلاب لمْ يسعدوا
بذلك أبداً؛ فهو يوم جديد للكد والعمل.
سينقضي وهم ينتظرون إنتهائه ليعودوا إلي
منازلهم مجدداً، كأي يوم دؤوب غيره مضي .

لكن كما أن لكل وصف نقيضه، هناك بعض
من كانوا ينتظرون هذا الصباح والحماس
يعتلجهم، كتلك التي فرقت جفونها للتو.

وبذكر الحماس الذي كان يبرق بعينيها
ليلة أمس، هي لن تلبث ثوانٍ أخري في
الأستلقاء، بالتأكيد ستنهض بسرعه.

لكنها تهشم سقف التوقعات العالي،
وتتقلب مغطيةً عينيها برسغها، لحجب أشعة
الشمس التي أزعجت جفونها الناعسه .

بعد دقائق عديده أزالت رسغها وأخذت
تبحلق في سقف الغرفه، وعلي ما يبدو أنها
لا تخطط للنهوض.

دوي مسامعها صوت طرقٍ، تلاه فتح الباب،
ليظهر تايهيونج، قبل أن يصرح :

"إيون، أنتِ مستيقظه؟!"

كان ينشأ خطواته أقرب إلي سريرها،
لتجيبه هي بصوتها المبحوح أثر النوم :

"لا .. فأنا أنام وعيناي مفتوحه، مثلكَ".

قهقه ساخره صدرت من فاهها، قبل أن تلتف
بجسدها لتصبح مستلقيه علي بطنها بهذه
الحركة، محتضنتاً الوساده بذراعيها.

قلب الأخر عينيه في ملل، بينما قد
كان بالفعل أمام السرير تماماً.

"وتتحدثين أيضاً، هذا رائع، أنت مبهرة أكثر مني .."

همهمت إيون بكسل،
لينتهد ويدلي، بنبرة موبخه :

"لمَ لم تنهضي بعد؟! أنذهب من
دونك يا ملكة متلازمة ديسانيا؟"

أزال الغطاء من فوقها بقوة.

"ياااا ديسانيا في مؤخرتك. سأنهض، فقط خمس
دقائق آخري، أشعر وكأن عظامي كلها محطمه".

RIGHT | J.Jk ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن