30: كم أحبكِ!

741 47 12
                                    

"EUN'S P.O.V":

"إذاً كنتِ تعرفين؟"

أتخذتُ صمتها المطلق كإجابة بالموافقة،
تنهدتُ بعمق عل التنهد يقلل من وطأة
غيظي من تصرفها، ورحتُ أجلس إلي
جوارها لإستكمال استنطاقها:

"منذ متى؟"

"قال أنه بدأ يحبك مذ كنا في
الثانوية تقريباً، لكن صدقيني أنا
عرفتُ من وقتٍ ليس ببعيد".

همّت تبرر وتتصدى لي دون
الشعور بأي ذنبٍ ملموس.

أخذت الدهشة موقعها مني إثر ما سمعتُ،
وأبقيتُ علي صمتي قليلاً لترجمة المعلومة.

منذ الثانوية!

كيف لم أدرك ولا مرة؟ وكيف له أن
يعمد للكتمان طوال هذه المدّة؟

أأنا دائماً قليلة الملاحظة هكذا؟

"لماذا لم تخبريني سوبين؟"
كان تأنيباً مني لها ليس سؤال.

"أخبركِ، ماذا؟ هذا
شأنه هو، ما دخلي أنا؟"

بدفاعية كانت سوبين تُعلل موقفها.

"ثم جيمس لقد كان يستأمني علي سرّه.
تنفجران بي أن فضحتُ الأسرار والآن ماذا
تأنبيني لأنني لم أخبرك سرّه! عجيب".

كانت ذكية في تقديم ذريعتها، وربما
محقة أيضاً لكنّي ضحكتُ ساخرة ومتهكمة
من وراء كلماتها عن الأسرار ولم أخفي عليها.

"تتكتمين علي الأسرار بربك!!"

أبدت تعابير ساخطة بموجب سخريتي، بيد
أنني لم أكترث وطالعتُ في العدم بهدوء.

"لكن علي الأقل لو أخبرتني..."

أضمحلت سطوري، لم
أعرف ما الذي أريد قوله؟

أجهل ماذا كنتُ سأفعل لو أخبرتني،
لمَ سوبين مذنبة بالأساس؟

أدركتُ الآن فقط انني أستخدمها لصب الأسف
الذي أشعر به إتجاه جيمس فقط ليس إلا.

"هو يعلم أنني أحب
جونغكوك، صحيح؟"

كنتُ أرغب في التأكد من الإجابة فقط.

اومأت موافقة تقول: "يعلم".

"أعتذر سوبين".

أبلغتها وأنا أستقيم مغادرةً المجلس،
كنتُ أدين لها بهذا الأعتذار الذي دفعها
للبوح بالإستنكار علي ربوع وجهها.

RIGHT | J.Jk ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن