الفصل الحادي عشر

904 30 1
                                    

الفصل الحادي عشر

ايه رائيك في دي ياميرو تسال امجد باهتمام وهو يمسك دبدوب كبير نظرت اليه اميره تقيمه ثم قالت وهي تحاول ان تداري حزنها وغضبها : حلوه يامجد اكيد هيعجبها

- طب تمام اوي ذهب امجد لدفع ثمنه ثم عاد اليه وكانو علي وشك التحرك ولكن اوقفه رنين هاتفه اخرجه وجد ان مريم هي المتصله ابتسم واجاب عليه : الو ازيك ياحبيبتي وحشني اوي

- مريم بمزاح : مين معايه مش امجد برضو الي ببقي هبوس ايدو علشان يقول كلمه حلوه دلوقتي بيقول حبيبيتي ووحشتيني

- تصدقي انتي مش وش نعمه ابدا خساره فيكي الهديه الي جبتهلك كمان

- لالالا هديه كمان انا كده هتعود علي الدلع ده علي فكرا

امجد بحب : ياحبيبتي انتي تتعودي براحتك وتطلبي وانا انفذ

- مريم بفرحه من كلامه ودلع : انا مش عايزه حاجه غير انك ترجع وحشتني اوي علي فكرا

- وانتي كمان وحشتيني خلاص كلها يومين وهتلاقيني عندك وعايزك بقي كمان تحددي معاد مع بابكي انا استنيت كتير اوي

- مريم بسعاده شديده : بجد يا امجد هتيجي تكلم بابا فعلاه

- طبعا بجد انا ارجع بس واكلم ماما ونيجي انا وهي

- انا فرحانه اوي يا امجد انا بحبك اوي

- وانا كمان بحبك اوي يلاه هقفل بقي علشان هركب العربيه سلام

- سلام ياحبيبي

اغلق الخط وهو في قمه سعادته ولم يلاحظ التي كانت تسير بجواره وهي تسمع كل كلمه منه وهي كالخنجر الذي يغرز  في قلبها ودموعها التي في عينيها التي منعتها من النزول بمعجزه هل حقا سيتزوج غيرها هل سيضيع من بين يديها لانها اختارت السكوت وعدم اخراج ما بداخلها وما بقلبها من حب وعشق نظرت اليه وهو يجلس جوارها وهي يبتسم وملامح السعاده  ظاهره علي وجهه فرسمت شبح ابتسامه علي وجهها  وقالت بمرح : ايه ياعم الرومانسي مش هنتحرك وله ايه

- هنتحرك ياختي يافصيله انتي

- ماشي ياحنين بس خلي بالك تسوق  بينا علي اسكندريه مليش مزاج اروح انا بقولك اهو

- اتريقي اوي ياختي بكرا لما تحبي تبقي ذي واكتر كمان ادعي بس انتي ماما توافق علي طول والجواز تمشي

انطلق امجد متجهه الي المنزل واستندت هي علي زجاج السياره وهي تمنع دموعها من النزول وتفكر هل حقا حبها ضاع منها ام للقدر رائي اخر....
--------------------
ادهم انت بتحبني .. سوال سالته سمر دون اي مقدمات وهي تترقب وتنتظر الاجابه نعم هو قال انه سوف يعطيها فرصه ولكن هل يحبها هل حته معجب بها وبشخصيتها ام هو قال انه سوف يعطيها فرصه فقط حته لا يجرحها وحته لا يخالف كلام والده  ... بينما انصدم ادهم من سوالها لم يكن يتوقع ان تساله الان ابدا بماذا سوف يجيب انه يحب غيرها وانه وافق علي علاقتهم فقط حته ينساها نظر اليها مطوله ثم قال صوت هادئ : اكدب عليكي ياسمر لو قولتلك بحبك حته انتي مش هتصدقي انا اه وافقت علي الخطوبه وان اديكي فرصه يمكن فعلاه اكون ظلمتك واتسرعت في حكمي عليكي وساعتها ممكن احبك فعلاه وممكن لا ساعتها مش هقدر اكمل معاكي مهما حصل لان الي انا هكمل معاها حياتي لازم اكون بحبها مرتحلها فهماني

حب مستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن