الفصل الخامس والثلاثين

709 29 1
                                    

كان يجلس في غرفته يتحدث مع شهد عبر الهاتف : وحشني اوي يا اياد بقالي تلات ايام مش بكلمك وله بشوفك

اياد باعتذار : انا اسف ولله ياحبيبتي انا عارف ان مأثر معاكي بس غصب عني الشغل كان كتير الفتره الي فاتت وكنت بروح انام قتيل اوعدك بكرا هحي اخدك ونروح الحته الي انتي عايزها

- شهد : ربنا يقويك ياحبيبي انا المهم عندي انك اخيره بقيت بتنزل شغلك وخرجت من حبستك انت مش متخيل انا مبسوطه قد ايه

- اياد بتنهيده : مكنتش حاجه سهله عليا خالص انا كل ما بخش حته في البيت بفتكرها حته في العربيه بفتكرها ياشهد بس كان لازم اخرج خصوصه مع ضغط الي حوليه وسفر ادهم خلي كل المسئوليه عليا

- شهد : معلش كل بيعدي وسمر موتها اثر فينا كلنا بس لازم تعيش حياتك هي اكيد مش مبسوطه وهي شايفك موقف حياتك وبدمرها

- اياد : معاكي حق ربنا يرحمها والحيوان الي عمل فيها كده خد جزاته واتعدم مع ان كان نفسي اموته بايدي

- شهد : يارب اهو ربنا اخد حقها منه مش مفروض بقي تنسي وتسامح

- اياد : قصدك ايه انسي واسامح مين

- شهد : بابك يا اياد مش شايف انك جيت عليه اوي وهو مجروح اكتر منك ده خسر بنته قدام عينيه

- اياد : ونسيتي تقولي ان هو السبب بسبب طمعه وظلمه لناس هي الي دفعت التمن وماتت واتعذبت في حياتها قبل ماتموت

- شهد : بابك غلط يا اياد اه بس مكنش قصده وله كان يتخيل ان غلطه صغيره ذي دي تخلي بنته يحصل فيها كده سامحه يا اياد مش هقولك علشان خاطر اي حد بس علشان خاطر سمر سامحه

- اياد : مش عارفه مش قادر اسامح بس هحاول

- شهد : هتقدر ياحبيبي معلش لازم اقفل علشان فارس و مروه جاين شويه كده وهما وحشيني اوي

- اياد : اه العريس جي بلغي اعتذاري ان معرفتش اجي كتب الكتاب متنسيش

- شهد : هو عارف ياحبيبي الحاله الي كنت فيها وانك مكنتش قاظر تيجي ده هو الي بيعتذرلك ان كتب كتابه في الظروف دي

- اياد : مروه مذنبهاش حاجه وبعدين اخوكي جدع وخلي يفرح ياستي يلاه روحي علشان تلحقي تجهزي وتقعدي مع اخوكي سلام ياحبيبتي

- شهد سلام ياحبيبي

اغلق اياد الخط ونهض من علي السرير متوجه الي الحمام لاستحمام لكن اوقفه صوت خبط علي الباب اذن لارق بالدخول وجده والده بيده حقيبه صغيره دخل والده وقال : ممكن اتكلم معاك كلمتين

- اياد بجمود : اتفضل خير

- جلس صلاح علي السرير واخرج من الحقيبه البوم من الصور وشاور لاياد لجلوس بجواره جلس اياد وهو ينظر بالجهه الاخر ولكن لفت نظر عندما فتح صلاح الالبوم وظهرت صوره له هو وشقيته نظر باتجاه صلاح وجدها بالفعل صوره له هو وشقيقته في اول يوم في الجامعه لسمر وكام بتوصيلها وتصور معها بداء صلاح بتقليب في الصور وتظهر صور كثيره لسمر لوحدها وصور لاياد وسمر معاه وصور لاياد وحده في اعمار مختلفه واماكن مختلفه ولم يكن يفعل اياد شئ سواه انه يبكي كلما تذكره ذكره التقاط احدي الصور انتهي صلاح من التقليب في الصور بصمت حته انتهي وبمجرد ما انتهي وجد اياد يسمح دموعه ويساله : حضرتك بتوريني الصور دي ليه دلوقتي

حب مستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن