الفصل السابع عشر

738 29 1
                                    

الفصل السابع عشر

خرجت اميره من الغرفه بعد ماقالته وفعلت لمريم وكانت تتمني بشده ان تصرخ بوجه تلك الحمقاء وتخبرها ان امجد ليس فقط ابن خالتها لا بل انه حب عمرها ولكنها لم ترد ان تضع نفسها فموقف كذلك لاحظت سعاد وماجده شرودها عندما جلست بجوارهم فتسالت ماجده بقلق : مالك يا اميره سرحانه في ايه كده اوعي يكون البومه الي جت تاني تكون زعلتك او قالتلك حاجه

- نظرت الي خالتها ورسمت ابتسامه ساخره علي وجهها وقالت : متقلقيش عليه ياخالتو ده انا نربيتك برضو مجدش يقدري يقولي حاجه ولو علي البومه دي انا اديتها درس عمرها ماهتنساه

- سعاد بقلق من كلام ابنتها : قصدك ايه ياميره انتي عملتي ايه

- معملتش حاجه ياماما هكون عملت ايه يعني ياحبيبتي

- امال انا وخالتك سمعنا صوتها بيزعق وبتقول اتنين لمون هو في ايه

- ياماما ولله ما في حاجه ده هي دخله تهزر مش اكتر

- ماجده بمكر : تهزرى برضو يابنت اختي ده صوت القلم وصل لحد هنا

- اميره بمزاح : لا ده احنا كنا بنلعب مع بعض صلح مفيش حاجه ...ضحكت ماجده وسعاد بشده علي كلامها بينما في الداخل كانت مريم تقف مكانها وهي علي وشك ان تنفجر من الغيظ والغضب والاهانه التي تبعثرت بسبب تلك الاميره نظرت الي امجد وقالت بعصبيه : بقي انا تربيه زباله ماشي انا هوريها وانت قاعد ساكت مهنش عليك تقولها تسكت وله تقول لا تدافع عني

- نظر اليها امجد بغضب وقال: انتي تسكتي خالص ايه الكلام الي قولتي لاميره دي وقدامي انا لو قدر اقوم كنت ضربتك انا القلم ده

- مريم باندهاش : عايز تضربني يامجد علشان واحده ذي دي

- امجد بعصبيه شديده : اخرسي اميره احسن منك ومن عشره زيك واياك تغلطي فيها تاني والا متلوميش الا نفسك ماشي يامريم

- انصدمت مريم مما سمعته وعصبيته عليها ولم تجد ما تقولو منعت دموعها من السقوط والتفتت لتخرج سمعته يقول بسخريه : شكرا علي سوالك علي صحتي بجد كتر خيرك اه انا اتشليت يامريم شلل نصفي

- انصدمت مريم مما سمعته ولكن لم تكن مثل صدمه امجد عندما سمعها تقول : ربنا يقومك بالسلامه بس انا مستحيل ادفن نفسي مع واحد عاجز وكمان بيغلط فيه علشان خاطر واحده تانيه وكمان عايز يضربني علشانها وخرجت ولم تنتظر رد منه رائت اميره تجلس علي الكرسي اقتربت منها قليله : هتدفعي تمن الي عملتي كويس اوي

- ردت عليها اميره بتحدي وسخريه : وانا مستنيه ووقت ماتتعوز تاخدي القلم التالت قوليلي

اغتاظت مريم من كلام اميره وذهبت من امامها وهي في قمه غضبها بينما نظرت ماجده الي اميره وقالت باندهاش : اه ياقدره انتي ضربتيها تاني يابت

حب مستحيل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن