الفصل التاسع عشر

2.4K 143 38
                                    

أحفاد نعمان 3

التاسع عشر

👑 سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 👑

اقل ما يقال عن زيزو أنه كان يشعر أنه سيطر من السعاده .  لقد زالت العاقبات التي امامه وأصبح الان اقرب الي حبيبته  

يمر الوقت ببطئ في عيونه ينتظر ذلك اليوم الذي سيتفقون علي كل شئ   والذي كان يخطط أن يحضر به مأذون ليتم عقد قران بينه وبين ملوك

يوم  الاتفاق

كانت منه تشعر بالتوتر وزين أيضا يبدو عليه القلق  ، هو يعلم أن نعمان يكرهه  ولن يترك اليوم يمر دون أن يفعل شئ  ولكن  من أجل  السعاده التي رآها في عين  زيزو  وملوك ابنته    تجعله يفكر جيدا أنه سيتحمل أي شئ من أجلهم

  عزيز و ايمان  كانو يجلسون مع منه و زين ومالك.

حضر نعمان مع امينه وزيزو و  ايمي

بعد الترحيب من زين ومنه   كان الأمر  من جهه نعمان بارد و متكلف في نفسه  .. جلس الجميع

لينظر زيزو حوله  في المكان يبحث عن ملوك عبس بوجهه عندما لم يجدها حوله ..

مالك همس له  : في ايه ، بتفرك في مكانك ليه
زيزو : هي ملوك فين

رفع الآخر أحد حاجبيه :  بقولك ايه خد ابوك وامشي من هنا

زيزو وهو ينظر له بطرف عينه : انا مش متحرك من هنا الا وانا كاتب عليها

مالك : خيالك واسع  ، مش  هيحصل
زيزو :   يا عم متقطعش  بقي .   اهدا كده بس علي نفسك

عزيز نظر لهم : في ايه انت وهو

مالك : مفيش يا جدي
زيزو:  بقولك ايه يا جدي ما تتكلم بقي عشان المأذون

الجد عزيز : وه ، مأذون ايه عاد .
زيزو : مأذون يا جدي عشان اكتب علي ملوك . خليك معايا و ادعمني بقي وانا هظبطك

ضحك عزيز وهو ينظر إلي حفيده  الذي يذكره كثيرا بنفسه عندما كان في مثل عمره ...

ايمان  نظرت إلي عزيز ليتحدث هو فنعمان يجلس بصمت 

عزيز :  صلو  على النبي

الجميع : صل الله عليه وسلم ..

نظر إلي نعمان  .. الذي اعتدل بجلسته ورمق زين بنظره احتقار وتحدث   : طبعا عارفين انا هنا ليه انهارده .. زيزو بيحب ملوك  وطالب أيدها

  تغاضي زين  عن نظرته إليه وحديثه المتكبر ..

عزيز بابتسامه  : زين يا بني انت عارف غلاتك عندي ..  و انا واثق أن زيزو  هيحافظ علي ملوك  ويحبها

احفاد نعمان 3( مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن