بارت³²لـ"روح الزين"²«.

41.6K 1.3K 59
                                    

بارت³²«الجزء الثاني».
لـ"روح الزين"²«
بقلم منارجمال"شجن".

صباح يوم جديد.. ابتدي زين يجهز للعُمرة والاوراق والكل كان متحمس جدًا ومبسوط وكان باقي التأشيرة تيجي ليهم، زين اتكلم مع الجارحي وخالد وطلب من خالد يوفر ليه أرض يبني عليها ملجأ للايتام، وكمان لجأ لمساعدة من جوري عشان تقدر توصله لناس محتاجة مساعدة وفتح مستشفى خاصة ومجانية للفقراء والمحتاجين وبقا ينزل قُري واماكن شعبية ويكشف علي كل عيلة ويعمل ليهم الفحوصات اللازمة عشان يتأكد إنهم بخير واللي بيلاقيه تعبان أو مريض بياخده المستشفى ويعالجه بنفسه، انشغل زين بمساعدة الناس وكمان روح بقت بتدير ملجأ الايتام بنفسها وكل طفل كان موجود في الشارع ومالوش أهل بيتوفر ليه رعاية كاملة في الملجأ وبيدرسوا علي أعلي مستوي، وكمان انشغلت بالكتابة ورجعت لمجالها وطورت من نفسها جدًا والكل كان منتظرها ورحبوا بيها وهي فرحت جدًا من مدي حب الناس ليها، جوري مشغولة في دراستها والقناة ومستشفيات الجارحي اللي بتديرها وشادي في شركته مع خالد وسافر أسبوعين لشغل ويقابل العملاء عشان صفقة مهمة وجوري كانت مفتقداه جدًا، ياسين دايمًا في مكتبه مشغول بالقضايا وبيرجع لياسمينته تنكد عليه بسبب انشغاله عنها وكمان هرمونات الحمل وهو بيحاول يرضيها باقصي الطرق، سليم مع زين في كل مكان ومشغول معاه ورزان ابتدت تنزل شغلها ومكتبها اللي بتصمم فيه المباني وحازم بيكون معاها احيانا هو وفريدة، عاصي في شغله والمستشفى مع محمود والجارحي وبيعوض غياب زين وسليم ومايا لسه بتشتغل مع روح وهي المساعدة الشخصية ليها وبقت مديرة اعمالها، عدت شهور عليهم والكل منشغل بس وقت رجوعهم للبيت آخر اليوم ووجودهم في حضن زوجاتهم بينسوا كل التعب والارهاق وبيبدأو يوم جديد بطمأنينة وراحة بال، عدا عليهم 5 شهور وسافروا يتموا العُمرة كلهم مع بعض وقلوبهم رجعت خالية من الحزن والتعب والهم وحالهم اتبدل 180°، مايا اتأثرت بوجود المنتقبات في السعودية وتدينهم وروح كانت معاها وبتشجعها تاخد خطوة الحجاب وبالفعل اتحجبت، أما جوري كانت مقتنعة بكل حاجة من صغرها ومن روح من زمان بس مكنش في بالها تلبس الحجاب، رجعت مايا وجوري من السعودية محجبين وكانوا احلي من الأول بكتير والخطوة دي اسعدت عاصي وشادي جدًا وزين حس انه وجوده بالتوقيت دا في السعودية كان فيه خير للعيلة كلها مش ليه بس، اقسم زين واتوعد جواه انه كل سنة لازم يحج بعيلته ويجوا يزوروا بيت الله الحرام، رجعوا مع بعض والبهجة ماليه القلب والعين والروح فيهم وحاسين إنهم لسه في أول عمرهم، عدت شهور وياسمين وروح بطنهم بتكبر وبقوا علي أبواب الفرج والولادة وفي يوم ياسين كان في مكتبه.
«في مكتب ياسين».

ياسين بصوت جهوري: ما تخرس يالا إنت وهو.

شاب¹: يا بيه والله أنا معملتش حاجة.

شاب²: كداب يا بيه هو اللي سرقني ونصب عليا.

البنت بدموع: سعادتك أنا ماليش دعوة بيهم.

روح الزين( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن