بارت⁹ «الجزء الثاني».
لـ"روح الزين"²«.
بقلم منارجمال"شَجَنْ".
"يرضيكي تمشي وتفارقي وفِي ماضية تكوني، بعد أما كنتِ كل حاجة من عقلي وجنوني، لا مش اختيارك ما أنتِ لازم تسمعيني، القرار قرارك بس لازم تفهميني، أيوه مش هخبي حاولت أنسي واكابر، وفي كل مرة كبري كان عليا فيها صابر، ياما حاش كلامه ياما ياما سكت وياما كان يلومني ان عيونها بكت، وكنت اصرخ واقوله دا إنت كبريائي، ودايمًا رده واحد أصل هي دائي، كل داء وليه صنف علاج ودوا بس فين تلاقي دوا للهوا، انا اللي فيا كوم وانتِ كوم وكفة كل العالم يهون بس الدنيا تصفي، وعد من الليلة دي خنجر جوا صدري انك لو سامحتي نهر روحي تاني يجري، ويشيل حمل المراكب علي طول الشراع، ويغني للحبايب بكفاية العمر اللي ضاع اصلك إنتِ غيرهم إنتِ كل حاجه وهما حاجة واحدة باختصار سذاجة"
«في المستشفي»
حالة صمت للكل ومذهولين من وجود الجارحي وفِي ايديه جوري.
زين بص ليه بحب وإطمئنان وشاف جوري ابتسم وكان جواه فرحة مش قادر يوصفها عشان دي حاجة ليها علاقة بروح ومن ريحتها.
سليم ورزان وياسين وحورية بصوا باستغراب من كلام الجارحي وخصوصًا حورية التوتر زاد جواها.
الجارحي قرب منهم وبص لحورية: إزيك يا حورية.
زين بص ليه باستغراب: إنت تعرفها.
الجارحي بتوعد: آه ممرضة هنا في المستشفي واسمع عنها كتير وكانت صديقة لمراتك.
زين بصدمة: نعم روح إنتِ كنتِ عارفه روح.
حورية بتوتر: اا اا ااه كنت أعرفها.
زين مسكها من دراعها: تعرفيها منين وازاي.
حورية: من المستشفي هنا كانت بتيجي شوفتها مرة واتعاملت معاها ومن وقتها واحنا اصدقاء.
زين بعدم تصديق: بس روح محكتليش عنك نهائي قبل كدا.
حورية بقلق: ممكن تكون نسيت لأن علاقتنا كانت سطحية.
جوري واقفة متابعة الموقف وعيونها علي حورية.
جوري: زين.
زين: نعم يا جوري..
جوري: هي مين دي قريبتك.
حورية بغيظ: مراته يحلوة.
جوري بذهول: نعم؟
حورية: نعم الله عليكِ (قربت منها وهمست) ملاحظة ان عيونك متشالتش من عليه من وقت ما جيتي بس لو خايفة علي العيون الرمادي القمر دي ابعديهم عنه عشان محرمكيش منهم.
جوري مبتسمة وبصت للجارحي وكإنها بتديه إشارة ورجعت بصت لحورية بثقة.
جوري: مالك يا حورية إنتِ متعرفنيش..
حورية باستغراب: هعرفك منين يعني.
جوري بابتسامة: ازاي تتوهي عن اختك طب الجارحي وقولنا ماشي أثر خبطة ونسيتي شكله زي ما قولتي.. لكن اختك جوري ازاي متعرفيهاش يا.. يا روح.
أنت تقرأ
روح الزين( الجزء الثاني)
Mystère / Thrillerجاءت لهذه الحياة حتي تُعاني وتتألم؛ ولكن أتيٰ ذاك الفارس الزين الذي فاق حبه لها كُل المقاييس والحدود، ولم يتركهم الشر ابدًا وظل يحاوطهم تُريٰ إلي متي سيصمدوا.
