أبغي اجول إني مقدرتش أسيبكوا تنتظروا للجمعة بس استحي.
بارت²⁴«الجزء الثاني».
لـ"روح الزين"²«.
بقلم منارجمال"شَجن".
«في ڤيلا زين»
حورية فاقت وبتنزف من جبينها ودايخة، إيدها علي جبينها وبتئن من الوجع، بصت حواليها ملاقتش حد وافتكرت اللي حصل وزين لما زقها لبعيد، وروح اللي موتتها بإيديها، وقفت من مكانها وقدرت تعقم جرحها ونزلت شافت فريدة وحازم نايمين علي رجلين ممرضة زينب قربت منهم والممرضة بصت ليها بقلق
الممرضة: حضرتك كويسة.
حورية: بتسألي ليه؟.
الممرضة: فيه جرح في جبينك.
حورية بضيق: انا كويسة، قوليلي هو مفيش حد هنا ليه؟.
الممرضة بتوتر: مدام روح في المستشفي والكل معاها.
حورية بغيظ: هي مش ماتت.
الممرضة شهقت: بعد الشر، لأ معتقدش أنا لسه جاية والشغالين اللي هنا طمنوني إنها هتكون بخير.
حورية: يعني إنتِ مكنتيش هنا.
الممرضة: لأ حضرتك انا باجي للجدة بالليل بس وبالنهار بتكون مدام رزان وياسمين معاها.
حورية ابتسمت بخبث: تمام.. ما تجيبي فريدة انيمها في سريرها بدل ما هي نايمة كدا.
الممرضة: لا حضرتك متتعبيش نفسك هي مرتاحة كدا ومصدقت نيمتها لإنها كانت بتبكي علي مامتها.
حورية بضيق: خلاص مش ناقصة رغي.
خرجت حورية وشافت جارد كتير واقفين ولسه هتخرج من البوابة واحد منهم منعها وحط ايدوا قصادها.
حورية بعصبية: دا إسمه إيه دا بقااا.
الجارد: ممنوع الخروج من الڤيلا.
حورية بغضب: يعني إيه ممنوع مين اللي قال كدا.
الجارد: دكتور أيمن الجارحي مانع خروج حضرتك بالذات من هنا.
فجأة حورية قلقت وخافت لا يكون الجارحي عرف إنها السبب في اللي حصل لروح وبصت للجارد ورجعت تاني لأوضتها وبتفكر في طريقة تخرج بيها من هنا لان الجارحي مش هيسكت ولا هيرحمها لو روح كانت ماتت بسببها.
وفجأة جت في دماغها فكرة عشان تخرج وضحكت بخبث.
♡♡♡♡♡♡♡♡.
«في المستشفي».
الجارحي جري علي حفصة وشالها ودخل بيها أوضة جنب روح وبيطمن عليها بقلق وبعد وقت فاقت وصرخت باسم بنتها والكل متجمع حواليها والجارحي ضمها لصدره وبيطمنها.
حفصة بدموع: بنتي، بنتي مالها، إيه اللي جرالها.
جوري وخالد قربوا منها بحزن.
جوري: هتكون بخير يا ماما متقلقيش.
خالد: حبيبتي بلاش تتعبي نفسك كفاية تعب روح لو فاقت دلوقتي وشافتك تعبانة حالها هيكون إزاي ينفع كدا؟.
أنت تقرأ
روح الزين( الجزء الثاني)
Mystère / Thrillerجاءت لهذه الحياة حتي تُعاني وتتألم؛ ولكن أتيٰ ذاك الفارس الزين الذي فاق حبه لها كُل المقاييس والحدود، ولم يتركهم الشر ابدًا وظل يحاوطهم تُريٰ إلي متي سيصمدوا.
