ابتسمت بجهد كبير بينما تقترب من هازان التي هللت بوصولهم لفت ذراعها حول أخيها اولا ثم اتجهت الي ليلي وفورا بدأت مضايقتها
هازان :ليلى ياروحي لما وجهك اصفر خير؟
ليلى :الطريق طويل وانا لا اتحمل انا بخير الان وشكرا لك على هذه الدعوة اللطيفة
هازان :اهلا بك يازوجة اخي اجلسي هيا
أيلول :خالي عمر سلام وكيف حالك ليلى
عمر :اميرتي الجميلة أيلول كل مرة اقابلك تشبهين امك اكثر
ليلى :شكرا لك أيلول انا بخير
عمر :إياد ماذا تفعل؟
هازان :ولله يااخي لا يترك الهاتف من يده ابدا
إياد :العب مع أصدقائي علي الانترنت ولكن امي تبالغ قليلا
هازان :هكذا اذا عندما تعمى عيناك لا تقل امي لم تخبرني حذرتك
عمر :لا لا اختي لا تبالغي كل الاولاد في عمره يعيشون هكذا دعيه
أيلول :خالي ماذا تشربان؟
عمر :قهوة من فضلك
ليلى :عصير ليمون
أيلول :حسنا ليلى تعالي معي حتي تري البيت من الداخل
نظرت الي عمر اولا لم تكن تستطيع أن تقرر اي شي دون أن يسمح لها حتي لا تواجه غضبه وعقابه هز رأسه بالموافقة فذهبت مع الفتاة الي الداخل نظرت هازان الي اياد وبلهجة توبيخ طلبت منه الذهاب الي غرفته أستسلم لأمر امه وغادر دون نقاش
عمر :تتعاملين معه بقسوة كبيرة انتبهي
هازان :دعك منه هذا السن صعب ويحتاج القسوة حتي يتعلم أخبرني الان كيف تسير أحوالك؟
عمر :جيدة لايمكن أن اشتكي ابدا!
هازان :والعروس الجديدة؟
عمر :مابها هل اشتكت من شيئ؟
هازان :لا لماذا قد تشتكي وهي متزوجه من ابن الباشا هذا يفوق أحلامها حتى
عمر :لا تقولي ذالك ليلى جميلة ولطيفة وانا أشعر بالسعادة معها
هازان :اممم صحيح هذا الكلام تضحك به على فرامان بيك وليس انا لماذا تزوجتها يااخي؟
عمر :لأنها تعجبني ياهازان
هازان :تعجبك! تعجبك خطيبة ابن أخيك فيتركها لك مراد وتتزوج منها حبا بالله مجنون يتكلم وعاقل يصدق
حافظ عمر على هدوء اعصابه حتي لا تلاحظ اخته التوتر الذي يشعر به هذه أول مرة يستجوب عن زواجه ابتسم بتكبر (لما لا مراد لم يكن يحبها وهي أيضا لم تكن تحبه بالدرجه التي كانت تضن وعندما قررا الانفصال لم ارد ان تضيع مني كما قلت سابقاً ليلى تعجبني)
أنت تقرأ
العمر ليلى
Lãng mạnشقراء جميلة تقع في حب ابن اغنى العائلات التركية مراد عزت الباشا فتعيش معه أجمل خمس سنوات من حياتها في حب ومفجأت يخطبان ويخططا للزواج ولكن الحياة دائما مالديها خطط أخرى من فستان الزفاف الي الحذاء الأبيض كل شي قد اختارته ليلى لأجل يومها المميز ولكن هذ...