نزلت الدرجات ببطيء وهي تجر ساقها وحقيبة ثيابها لم تكن تشعر بألم ساقها المصابة بقدر سعادتها بأنها سوف تهرب بعيدا عن عمر وعائلته لبضعة ايام على الاقل أوقفها فرامان الذي كان يشرب قهوته في الحديقة (على خير الي اين في هذا الصباح؟) اخدت نفسا عميق لم تكن تريد مجادلة العجوز العنيد حاولت أن تؤثر به بطريقة عاطفية إدعت بعض الحزن (أ اريد الذهاب إلى منزل فاتن لبضعة أيام)
فرامان :ابنتي زوجك يعلم بذهابك؟
ليلى :في الواقع تشاجرنا قليلاً قررت أن ابتعد عن عمر لبضعة ايام
فرامان :طبعا هذا من حقك ولكنكم في بداية الزواج لاسمح الله لاتفسدي زوجك
ليلى :لن يحدث من جهتي لانية لي حتي أفسد زواجي اريد ان افكر بعيدا عن عمر وانتظر منه أن يفهمني اكثر
فرامان :حسنا يمكنك الذهاب تتصالحان فيما بعد انتظري حتي أخبر السائق
ليلى :لاداعي أيلول سوف توصلني ذاهبة الي إسطنبول سوف تأخذني معها
فرامان :رافقتكم السلامة اعتني بنفسك
ابتسمت بلطف وعندما أصبحت داخل السيارة وضعت يدها على قلبها (ليفسد هذا الزواج ان شاء الله ماعد الله أن أعود الي ابنك المتوحش) لحقت بها أيلول بعد دقائق خلال وقت قصير كانت في منتصف الطريق لم تبذل ليلى جهد في الحديث وظلت أيلول صامته تنظر إليها بحذر شديد حتي وصلتا الي البناية التي تسكنها فاتن نزلت ليلى ولحقت بها أيلول (سوف احمل حقيبتك لاتزال ساقك مصابه) لم تعترض ليلى ودخلتا البوابة إستقلت المصعد وعندما وصلت كان الجميع خارج الشقق في فوضي وصراخ كانت فاتن تقف الي جانبها زينة وليان قبالتها سيدة في منتصف الثلاثينات شعرها اسود لامع وعينيها زرقاء براقة صداء صوتها يصدح المكان (لن اتركه لك سوف اعيد زوجي رغما عنك تفهمي سوف اعيده الي بيته ياخطفة الرجال) تدخلت ليلى على الفور (ماذا يحدث هنا؟) اندفعت السيدة بالصراخ (اووه ليلى هانم هنا! ) دفعتها ليلى بعيدا (ريما!! هل فقدتي عقلك؟) نظرت إليها بإحتقار (أستاذة ريما ام انك نسيت اكون معلمتك ) تجاهلت ليلى وجود المرأة والتفتت الي فاتن التي كانت ترتجف (عزيزتي ماذا يحدث ؟) أجابت زينة (ولله لا علم لنا كنا ننام براحة عندما داهمت المنزل وبدأت تصيح وتشتم) ظهر فورات يصعد الدرجات والتعب ظاهر على وجهه صدمه المنظر فعدل نظارته وأغلق عيناه ثم فتحها (ليلى!! فاتن لماذا تبكي ماذا هناك؟)
ليلى :هذه المرأة تصيح بسبب ترك زوجها لها تعدت على فاتن وكأنها المذنبة لفشل زواجها
ريما :مضحك انك تتحدثي عن الزواج ياليلى جهزتي لزواجك من رجل واخدتي عمه
ليلى :احفظي لسانك قبل أن اصفعك بقوة تفقدك السمع
ريما :تعالي ماذا تنتظري هيا

أنت تقرأ
العمر ليلى
Lãng mạnشقراء جميلة تقع في حب ابن اغنى العائلات التركية مراد عزت الباشا فتعيش معه أجمل خمس سنوات من حياتها في حب ومفجأت يخطبان ويخططا للزواج ولكن الحياة دائما مالديها خطط أخرى من فستان الزفاف الي الحذاء الأبيض كل شي قد اختارته ليلى لأجل يومها المميز ولكن هذ...