دخلت ليلى القصر ولم تقابل احد وكأنهم مشغولين بشيئ ما أثناء صعودها الدرجات سمعت صوتهم يتحدثون ويضحكون وكأن هناك ضيوف لم تميز الأصوات العالية اخدت نفس عميق قبل أن تطل على الصالون في الطابق الثاني بالفعل كان هناك ضيوف لكنهم ليس بغربين عنها انفرجت إبتسامتها وشعرت بالراحة عند رؤيتها لوالديها وقف فكرت لحضن ابنته التي دخلت بين ذراعيه مثل قطة صغيرة "بابا حبيبي ماهذه المفاجئة"
-خرزتي الجميلة ياعيون والدك وروحه إشتقت لك ياإبنتي
-وانا اكثر كنت سأتي لزيارتكم هذا الأسبوع بالتأكيد
وقفت هيام لتسحب ابنتها إليها "والحال اننا سبقناك كيف حالك يا روحي" لم تبدو ليلى سعيدة او متلهفة لرؤية امها فقد بنت حاجز بينهما منذ أن دفعتها للزوج من عمر و تعاملت مع الوضع وكأنها فضيحة تمس شرف العائلة ويجب معالجتها دون أن تفكر بمشاعر ابنتها والجحيم الذي وضعتها بداخله ابتسمت ليلى بتكلف" جيدة بأحسن حال سعيدة لرؤيتك امي "جلست بين والدها متكئة على والدها الذي قبل رأسها وجبينها "كيف حالك وكيف تعيشين هنا انت مرتاحة؟" ابتسمت ليلى وهي تهز رأسها بأن كل شي بخير بينما أجاب فرامان "فكرت بيك ليلى في بيتها ونحن عائلتها ندللها ونهتم بها لا تقلق بشأنها ابدا "
هيام :طبعا فرامان بيك لانشك بأنكم تعتنون بإبنتنا بشكل جيد لكن فكرت يحب ابنته كثيرا يظل قلق طوال الوقت ويفكر بها
فكرت :ليس هكذا اظل قلق على ليلى بعد كل ماحدث معها ابنتي رقيقة صاحبت قلب ضعيف لااريد ان تتعرض للمشاكل
فرامان :لتطمئن ليلي كنتي الصغيرة وابنتي لأحد يجرؤ على إزعاجها ولاحتي زوجها عمر لن اسمح له
فكرت :شكرا لك
نظرت ليلى الي امها وسألتها مباشرة "تكلمنا قبل يومين لم تخبرني عن هذه الزيارة المفاجأة"
هيام :لم نرتب لها فقد حدثت مفاجأة
ثريا :زوجك من احضرهم وصل بالأمس الي ازمير لأنك إشتقت لوالدك احضرهما لك
هيام :زوجك يحبك لهذا أراد أن تكون هذه مفاجأة لك
ثريا :عمر يهتم بزوجته كثير فقد حرص ان يحضر ثوبها لزفاف مراد من إيطاليا
هيام :لقد رئيته الثوب تحفه فنيه بالطبع إختار عمر التصميم الأجلك صمم خصيصاً لك انت ستكونين أميرة في ذالك اليوم
تعكر مزاج ثريا وشعرت بالغيرة أجابت بلهجه تهكميه "عزيزتي ليلى حاذري ان يغطي جمالك على نارين لن يكون ذالك جيدا لأجل العروس" ردت عليها هيام متفاخرة بجمال ابنتها "اميرتي الجميلة مهما لبست حضورها يطغي على الموجودين ماذا نفعل سيكون على نارين بذل جهد اكبر" وجدت ليلى نفسها بين امها وحماتها السابقه التي أصبحت سلفتها وشعرت بحسد ثريا كانت لتكون سعيدة لو أصبحت ليلى كنتها بذل من سلفتها المنافسه لها اطل عمر بجاذبيته المعهودة يرتدي قميصا ابيض مزركش بالازرق يشمر عن ساعديه الطويلة والقوية وبنطال ازرق يظهر قامته الطويلة والرفيعه يبدو منتعش ومبتسم وخطر لها أنهما لو تقابلا في مكان مختلف وظروف مختلفه كانت ستعجب به بالتأكيد لم تحرك ساكن بل تشبتت بوالدها اكثر وقال لها عمر مبتسم "انت هنا وانا ابحث عنك في كل مكان"
![](https://img.wattpad.com/cover/251885592-288-k869703.jpg)
أنت تقرأ
العمر ليلى
Любовные романыشقراء جميلة تقع في حب ابن اغنى العائلات التركية مراد عزت الباشا فتعيش معه أجمل خمس سنوات من حياتها في حب ومفجأت يخطبان ويخططا للزواج ولكن الحياة دائما مالديها خطط أخرى من فستان الزفاف الي الحذاء الأبيض كل شي قد اختارته ليلى لأجل يومها المميز ولكن هذ...