صفق الباب بقوة فزعت لها نارين "على مهلك اخفتني واخفت إبننا يجب أن تكون حذر اكثر مراد"
-انتي من اخفتني بهذا الخبر المفاجئ
-اسفه حياتي كان يجب أن أخبرك اولا اردتها مفاجئة
-لايمكن أن اتفاجئ اكثر من ذالك سبق واخبرتك لااريد أطفال لثلاث سنوات على الاقل
-قلت لكل عائلتك أنني حامل من الجيد انه أصبح حقيقة وإلا كنا سنفضح اليوم
-كنت سأتصرف فضحتني اكثر بخبر كهذا لأعلم لي به!
-لاتكبر الموضوع مراد كان سيحدث يوما ما
-يوما ما بعيد جدا ليس الآن وضعي داخل الشركة سيئ ووضعي داخل القصر اسوء مع كل هذه الأكاذيب واللخبطة في حياتي اخر مااحتاح اليه وجود طفل
جلست على الكنبة "ولله ياحبيبي هذا ماحدث لايمكن أن نغيره عليك أن تعتاد " وجه إليها أصابعه بتهديد "لاتجبريني على فعل مالااريد نارين إياك والتحكم بحياتي" شعرت بالخوف والتوتر خفضت من صوتها لتشعره بضعفها "اتحكم بحياتك؟ ظننت ان حياتي وحياتك واحد انا احبك مراد منذ أول يوم رأيتك فيه وانا أحلم بهذه اللحظة التي اكون فيها زوجتك واحمل طفلك لما لا تفهم"شعر بالاختناق فأرخى ربطة عنقه قليلاً ووضع يده على رأسه" هذه الحياة حلمك وليس حلمي القصر الشركة عائلة الباشا كلها حلمك ليس حلمي وقد حققته لك ماذا تريدين بعد!! لو كنت أريد هذه الحياة من البداية لتزوجة ليلى "وقفت مواجهة له بقوة" هذا بيت القصد منذ عودتنا من شهر العسل وانت تتصرف بغرابة مالامر نادم لأنك تركتها؟"
-لا تخلطي الأمور ببعضها تزوجتك لاني احبك انا فقد لااريد ان تاخدي كل القرارت في حياتنا وحدك
-إذا دعني أوضح لك أمرا ليلى زوجة عمك ويبدو أنهما سعيدين بهذا الزواج انا وانت علينا التحضر لاستقبال الطفل خد وقتك لتتقبل الأمر أمامنا سبعة أشهر بعد
جلس على الكنبة مستسلم منهار القوة يحاول إقناع نفسه بهذه الحياة التي إختارها.
إرتدت ثوب ابيض ووردي فاتح بعد تفكير طويل ماذا يجب أن تلبس هذه المرة الأولى لها مع عمر في عشاء لوحدهما زينت نفسها بعناية رشت الكثير من العطر وخرجت لتجد بيران واقفة أمامها " عمر في الداخل ؟ "
-لا
-أريده في أمر مهم أين أجده ؟
-ينتظرني في السيارة لدينا حجز في المطعم يمكنك الانتظار حتى الغد ولكنا تأخرنا اسفه
-لما انتي مستعجلة هكذا..
-حقا مستعجلة و يجب أن أذهب
تركتها واقفة ونزلت الدرجات بسرعة لتبدا بالركض عند خروجها من القصر توقفت على صوت عمر "على مهلك سوف تقعي لاسمح الله" إلتفتت لتجده واقف مع فخرية ابتسمت بلطف "يجب أن نخرج في الحال" إنسحبت فخرية مبتسمة "حسنا اتمني لكما سهرة ممتعة" سحبت ليلى عمر من يده الي السيارة ركبا ونظر لها بفضول "ماذا فعلتي؟" نظرت إليه بتعجب قائلة
-لما تسأل دائماً ماذا فعلت لم أفعل اي شي!!
-اذا لماذا تركضين وانت مستعجلة للخروج لااظنك متحمسة للعشاء لهذا الحد
-ربما اكون جائعة الله الله
-في هذه الحالة سأنزل لأحضر لك شيئ من المطبخ الطريق طويل الي المطعم
امسكت بيده وقالت " لا تنزل اوف الا يمكنك أن تستمع لي مرة واحده؟"
-لا قبل أن أعرف ماذا فعلتي لن اتحرك من هنا
-لم أفعل شيئ بيران تلحق بي لااعرف ماذا تريد منك تقول امر مهم هل ارتحت الان؟
-في هذه الحالة يجب أن أذهب لرؤيتها اولا ربما يكون امر مهم يخص بناتي
تقطبت حاجبيها واحنت رأسها" بالطبع سأنتظرك هنا" أجاب مازحا " لايمكنني ان اتحمل كيف يمكن ان تكوني لطيفة وجميلة لهذا الحد" قبل خدها فشعرت بالحرارة تحرق وجنتيها ونظر بداخل عينيها "يستحيل ان اجعلك تنتظرين انتي اولا وقبل أي أحد حتى انا انتي أهم من النفس الذي اتنفسه ياليلى" شعرت بالعالم يدور من حولها وكأنها مراهقة قلبها يخفق بجنون ويديها ترتجف كيف تغير كل شي في ليلة واحده واين كانت تختبيئ كل هذه المشاعر الجارفة هل هي حقيقة ام وهم تريد أن تهرب فيه من واقعها والي أين سينتهي بها الحال ياترى.
أنت تقرأ
العمر ليلى
Romanceشقراء جميلة تقع في حب ابن اغنى العائلات التركية مراد عزت الباشا فتعيش معه أجمل خمس سنوات من حياتها في حب ومفجأت يخطبان ويخططا للزواج ولكن الحياة دائما مالديها خطط أخرى من فستان الزفاف الي الحذاء الأبيض كل شي قد اختارته ليلى لأجل يومها المميز ولكن هذ...