/ فَوَضَى /

496 72 112
                                    

لَا أَستَطيعُ تَشْبيهَكِ بِأَي شَيءٍ فَأنتِ استِثنائِيَّة لَا شَبيهَ لَكِ و لَا مَثيل .. كَالإِطمِئنان ..
.
.

: " مالذي قاااله ؟؟ "

تأففت ايلاريا بإنزعاج : " ما هي مشكلتك الديا لقد أصابني الصداع بسبب صراخك  .. ماهو الغير مفهوم في كلامي "

: " هل أنتِ واعية لما تقولينه الرجل ، أهانك رسمياً "

: " أجل و لقد قمت بالرد عليه !! "

رفعت كتفيها بعدم مبالاة : " أجل و لكن هذا لا يلغي حقيقة كونه أهانك ، لا أصدق بأن هذا الرافيل الذي كنتُ أظن بأنه نبيل مسكين ما هو الا مهووس بالتملك "

: " أجل لقد أخبرتيني بذلك خمس مرات منذ قدومي "

: " مالذي ستفعلينه الأن ؟ بعد أن رفضتي الرجل "

: " أفعل بماذا ؟ "

: " بالخطة " 

: " و ما  شأنه بالخطة ، عزيزتي رافيل مجرد داعم لا أكثر ولا أقل و لكنه ليس أساسياً في خطتي وجوده و عدمه واحد بالنسبة لي " 

: " حسناً اذا خطتنا ستسير كما خططنا لها " 

: " أجل ، هيا اذهبي لنوم فلقد تأخر الوقت و بالمناسبة غداً سنذهب لتسوق من أجل دعوة الإمبراطورة "

: " هل هذا ضروري لدي العديد من الثياب الجديدة " 

: " أجل ضروري يجب أن نثبت حضورنا في العاصمة ، لأنه ليس من الطبيعي أن تقيم الإمبراطورة دعوة و لا ننزل لسوق " 

: " اه أجل المظاهر مرة أخرى .. حسناً تصبحين على خير " 

: " و أنتِ بخير " 

.

.

خرجت كل من ايلاريا و الديا الى السوق بعد أن أشرقت الشمس بفترة ، كانت هذه أول مرة تخرج بها الديا الى السوق منذ قدومهما الى العاصمة ، كانت تنظر حولها بدهشة و إعجاب فالأشياء التي تراها أمامها فحتى في هونيدوارا لم ترى ما تراه الأن ، سحبتها ايلاريا من يدها بعد أن ابتعدت بسبب شرودها 

: " الى أين أنتِ ذاهبة ؟ "

: " أسفة لقد شردت ، ايلاريا المكان هنا أكثر من رائع انظري الى كل هذه المحلات الملابس و الطعام و حتى الحيوانات "

: " بالتأكيد عزيزتي ، هذه العاصمة يجب أن تكون متطورة أكثر من باقي المدن بسبب حركة التجارة  " 

 خطيئة ايلاريا ( الوجه الأخر للعنفوان ) ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن