لَا أَستَطيعُ تَشْبيهَكِ بِأَي شَيءٍ فَأنتِ استِثنائِيَّة لَا شَبيهَ لَكِ و لَا مَثيل .. كَالإِطمِئنان ..
.
.: " مالذي قاااله ؟؟ "
تأففت ايلاريا بإنزعاج : " ما هي مشكلتك الديا لقد أصابني الصداع بسبب صراخك .. ماهو الغير مفهوم في كلامي "
: " هل أنتِ واعية لما تقولينه الرجل ، أهانك رسمياً "
: " أجل و لقد قمت بالرد عليه !! "
رفعت كتفيها بعدم مبالاة : " أجل و لكن هذا لا يلغي حقيقة كونه أهانك ، لا أصدق بأن هذا الرافيل الذي كنتُ أظن بأنه نبيل مسكين ما هو الا مهووس بالتملك "
: " أجل لقد أخبرتيني بذلك خمس مرات منذ قدومي "
: " مالذي ستفعلينه الأن ؟ بعد أن رفضتي الرجل "
: " أفعل بماذا ؟ "
: " بالخطة "
: " و ما شأنه بالخطة ، عزيزتي رافيل مجرد داعم لا أكثر ولا أقل و لكنه ليس أساسياً في خطتي وجوده و عدمه واحد بالنسبة لي "
: " حسناً اذا خطتنا ستسير كما خططنا لها "
: " أجل ، هيا اذهبي لنوم فلقد تأخر الوقت و بالمناسبة غداً سنذهب لتسوق من أجل دعوة الإمبراطورة "
: " هل هذا ضروري لدي العديد من الثياب الجديدة "
: " أجل ضروري يجب أن نثبت حضورنا في العاصمة ، لأنه ليس من الطبيعي أن تقيم الإمبراطورة دعوة و لا ننزل لسوق "
: " اه أجل المظاهر مرة أخرى .. حسناً تصبحين على خير "
: " و أنتِ بخير "
.
.
خرجت كل من ايلاريا و الديا الى السوق بعد أن أشرقت الشمس بفترة ، كانت هذه أول مرة تخرج بها الديا الى السوق منذ قدومهما الى العاصمة ، كانت تنظر حولها بدهشة و إعجاب فالأشياء التي تراها أمامها فحتى في هونيدوارا لم ترى ما تراه الأن ، سحبتها ايلاريا من يدها بعد أن ابتعدت بسبب شرودها
: " الى أين أنتِ ذاهبة ؟ "
: " أسفة لقد شردت ، ايلاريا المكان هنا أكثر من رائع انظري الى كل هذه المحلات الملابس و الطعام و حتى الحيوانات "
: " بالتأكيد عزيزتي ، هذه العاصمة يجب أن تكون متطورة أكثر من باقي المدن بسبب حركة التجارة "
أنت تقرأ
خطيئة ايلاريا ( الوجه الأخر للعنفوان ) ✔️
Historical Fictionعِندَما يُصبِحُ الماضِي كابوساً يُطارِدُنا و نَسعَى خَلفَ الأنتِقامِ مِن أجلِ الفَوزِ بِمَعرَكَةٍ لا خاسِرَ فِيها سِوى المُستَقبَل ، صِراعٌ مِن أَجلِ الأنتِقام أَم العَرش ؟ هَل سَتَستَطيعُ تَحَمُّلَ تَكاليفِ انتِقامِكَ ؟ عِندَما تَتَحَوَلُ البَراء...