أَنا الْعاشِقُ لِعَينَيكِ فَبِرَبِ جَمالِكِ كَفى تَجَمُلاً
.
.
: " هيا أسرعوا أيها الحمقى ضعوهم هنا "
تقدمت كتالين من والدتها : " أمي لِمَ كل هذا الصراخ ؟ "
: " هؤلاء الحمقى لا ينفعون لأي شيء ، لم يتبقى الكثير من الوقت "
: " حسناً اهدأي ، إن اردتي اذهبي و ارتاحي و أنا سأتكفل بباقي التجهيزات "
: " مستحيل يجب أن أشرف على كل شيء بنفسي اذهبي أنتِ و استعدي ، انتبهي لهذه اللوحة أيتها الغبية " صرخت في اخر كلامها على الخادمة
عادت كتالين لغرفتها لتستعد من أجل الحفلة فلا فائدة من التكلم مع والدتها فهذه هي لن تتغير ابداً . دخلت الى غرفتها لتجد الخادمات يقفن أمامها لتجهيزها تنهدت بتعب فهذا أكثر ما تكرهه في المناسبات . تقدمت منها الخادمات و هن يعرضن لها عدة فساتين لتختار واحد منهم ، اختارت كتالين فستان أسود اللون مطرز من عند الخصر بالعديد من الأحجار الكريمة الصغيرة و يمتد التطريز للأسفل و الأعلى قليلاً و اكتفت بتاج يزين رأسها و خاتم زواجها فقط . انتهت من تجهيز نفسها لتنزل للحديقة من أجل رؤية ورودها الى حين موعد الحفلة .
.
.
أما في منزل الفتاتين وقفت الديا أمام ايلاريا معطية اياها ظهرها لتعدل لها الفستان من الخلف
: " يا اللهي الديا لقد ازداد وزنك كثيراً "
: " هذه قلة أدب "
انتهت من ربط الخيوط لتجلس على الكرسي خلفها بتعب : " يجب علي منعك من العشاء "
: " ماذاا ؟! "
: " أسفة عزيزتي و لكن هذا لمصلحتك "
: " هذا ظلم "
: " هيا هيا أكملي تجهيز نفسك بسرعة لكي نذهب "
خرجت ايلاريا بعدها من الغرفة لتصرخ عليها الديا
: " تبا لك "
مدت ايلاريا رأسها : " ممنوعة من الإفطار أيضاً ، كلمة أخرى و سأربطك بالمستودع "
رمت عليها الديا الوسادة و لكنها تفادتها بسرعة ، أكملت الديا تزينها لتخرج الى قاعة الجلوس منتظرة ايلاريا . بعد ربع ساعة انتهت ايلاريا لتركبا العربة متجهتان نحو القصر .
أنت تقرأ
خطيئة ايلاريا ( الوجه الأخر للعنفوان ) ✔️
Historical Fictionعِندَما يُصبِحُ الماضِي كابوساً يُطارِدُنا و نَسعَى خَلفَ الأنتِقامِ مِن أجلِ الفَوزِ بِمَعرَكَةٍ لا خاسِرَ فِيها سِوى المُستَقبَل ، صِراعٌ مِن أَجلِ الأنتِقام أَم العَرش ؟ هَل سَتَستَطيعُ تَحَمُّلَ تَكاليفِ انتِقامِكَ ؟ عِندَما تَتَحَوَلُ البَراء...