دافئةٌ أنتِ كلَيلَةِ حُب ..
.
.: " لا أصدقُ ما فعله الإمبراطور لقد جن تماماً لِمَ فعل شيئاً كهذا ؟ "
: " لا أعلم حقاً و لكن قراراً كهذا سيكلفه الكثير "
: " هذا الإمبراطور متهورٌ للغاية "
: " تظنين ذلك ؟ "
: " بالتأكيد اتخاذه لقرار كهذا يعتبر تهوراِ "
: " أنا أرى العكس يا الديا "
: " ماذا ؟ كيف ؟ "
: " لا يبدو على الإمبراطور أنه شخصٌ متهور حتى و إن كان شاباً ، إن لاحظتي منذ استلامه للحكم تحسنت أحوال البلاد كما أن قراراته يجب أن تكون مدروسه جيداً "
: " إذاً لِمَ سيفعل شيئاً كهذا ؟ "
: " لا أعلم حقاً و لكن قرار كهذا بالتأكيد كان مدروساً يستحيل أن يتخذ مثل هذا القرار دون أن يفكر بالعواقب و ما سيترتب عليه تغيير الدستور .. لا بد من أن الأمر له علاقة بالإتحاد "
: " لا أعلم حقاً ولا يهمني أنا لم أرتح لهُ منذ البداية كل ما أريده أن تأخذي بانتقامك بأسرع وقتٍ ممكن حتى نغادر هذا المكان المخيف "
: " اصبري قليلاً يا الديا الموضوع يحتاج للصبر لن نأخذ بانتقامنا بين ليلة و ضحاها "
: " أوه أرجوك لننتهي بسرعة لأنني لستُ مرتاحة لكل هذا أشعر بشيءٍ خاطئ "
: " لا تتشائمي و كما أخبرتكِ سابقاً إن حدث أي شيء ليس بالحسبان فستهربين "
: " و أنتِ ؟ "
: " الديا لقد تناقشنا بذلك أكثر من مرة ، أنا لا أهتمُ لحياتي بقدر ما أهتمُ لحياتك .. ما يهمني أن تبقي أمنة "
: " و ماذا عنكِ ؟ أنا لن أقبل بأن تضحي بنفسك لإنقاذي .. "
: " الديا .. "
: " اصمتي ايلاريا أنا شريكتكِ أيضاً و إن حدث أي شيء فإما أن نهربَ معاً أو نموت معاً و لن أقبل بغير ذلك " تنهدت ايلاريا و صمتت على مضض فلا فائدة من النقاش معها .
.
.
: " أنتَ داهية كيف خطرت لكَ مثل هذهِ الفكرة "
صرخ ادرياس بحماس و هو يصفُ لهم وجوه أعضاء الإتحاد عندما علموا بتغيير الدستور
أنت تقرأ
خطيئة ايلاريا ( الوجه الأخر للعنفوان ) ✔️
Historical Fictionعِندَما يُصبِحُ الماضِي كابوساً يُطارِدُنا و نَسعَى خَلفَ الأنتِقامِ مِن أجلِ الفَوزِ بِمَعرَكَةٍ لا خاسِرَ فِيها سِوى المُستَقبَل ، صِراعٌ مِن أَجلِ الأنتِقام أَم العَرش ؟ هَل سَتَستَطيعُ تَحَمُّلَ تَكاليفِ انتِقامِكَ ؟ عِندَما تَتَحَوَلُ البَراء...