/ إِنَّهُ الإِِمبَراطور /

380 57 13
                                    

دافئةٌ أنتِ كلَيلَةِ حُب ..
.
.

: " لا أصدقُ ما فعله الإمبراطور لقد جن تماماً لِمَ فعل شيئاً كهذا ؟ "

: " لا أعلم حقاً و لكن قراراً كهذا سيكلفه الكثير "

: " هذا الإمبراطور متهورٌ للغاية "

: " تظنين ذلك ؟ "

: " بالتأكيد اتخاذه لقرار كهذا يعتبر تهوراِ "

: " أنا أرى العكس يا الديا "

: " ماذا ؟ كيف ؟ "

: " لا يبدو على الإمبراطور أنه شخصٌ متهور حتى و إن كان شاباً ، إن لاحظتي منذ استلامه للحكم تحسنت أحوال البلاد كما أن قراراته يجب أن  تكون مدروسه جيداً "

: " إذاً لِمَ سيفعل شيئاً كهذا ؟ "

: " لا أعلم حقاً و لكن قرار كهذا بالتأكيد كان مدروساً يستحيل أن يتخذ مثل هذا القرار دون أن يفكر بالعواقب و ما سيترتب عليه تغيير الدستور .. لا بد من أن الأمر له علاقة بالإتحاد "

: " لا أعلم حقاً ولا يهمني أنا لم أرتح لهُ منذ البداية كل ما أريده أن تأخذي بانتقامك بأسرع وقتٍ ممكن حتى نغادر هذا المكان المخيف "

: " اصبري قليلاً يا الديا الموضوع يحتاج للصبر لن نأخذ بانتقامنا بين ليلة و ضحاها "

: " أوه أرجوك لننتهي بسرعة لأنني لستُ مرتاحة لكل هذا أشعر بشيءٍ خاطئ "

: " لا تتشائمي و كما أخبرتكِ سابقاً إن حدث أي شيء ليس بالحسبان فستهربين "

: " و أنتِ ؟ "

: " الديا لقد تناقشنا بذلك أكثر من مرة ، أنا لا أهتمُ لحياتي بقدر ما أهتمُ لحياتك .. ما يهمني أن تبقي أمنة "

: " و ماذا عنكِ ؟ أنا لن أقبل بأن تضحي بنفسك لإنقاذي .. "

: " الديا .. "

: " اصمتي ايلاريا أنا شريكتكِ أيضاً و إن حدث أي شيء فإما أن نهربَ معاً أو نموت معاً و لن أقبل بغير ذلك " تنهدت ايلاريا و صمتت على مضض فلا فائدة من النقاش معها .

.

.

: " أنتَ داهية كيف خطرت لكَ مثل هذهِ الفكرة "

صرخ ادرياس بحماس و هو يصفُ لهم وجوه أعضاء الإتحاد عندما علموا بتغيير الدستور

 خطيئة ايلاريا ( الوجه الأخر للعنفوان ) ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن