خيانة!

1 0 0
                                    

الفصل الثلاثة و ثلاثون : ..

      ذهبت بلو لمقر عقد القيران و رأت أوليف و جوني .. وجدت في عين جوني لمعة سعادة و قالت داخليا ..

بلو : يبدو أنه يحبها ..

       و في أثناء المراسم كان هناك زوج من العيون يراقب و بعد انتهائهم وقف جوني و عانق لادا بسعادة و قبل جبينها فذهبت بلو و قالت ..

بلو : تهانينا زواج مبارك ..

      فنظرت إليها أوليف بخوف و أمسكت ذراع جوني بقوة ..

جوني : شكرا لك ..

بلو : اتيت لارى ابنتي العروس .. تهنينا يا لادا ..

أوليف بصوت مهتز : شكرا لك ..

بلو : إذا سانصرف ..

        و رحلت بلو و عاد جوني و أوليف إلى منزل والديه .. و في غرفتهم .. وجد جوني أوليف جالسة تنظر إلى الفراغ ترتعش قليلا فجلس بجانبها و قال ..

جوني : ماذا هناك ؟

أوليف : لماذا اتت اليوم ؟

جوني : لا اعرف ربما ابي أخبرها ..

أوليف : و إن كان اخبرها لماذا اتت ؟

جوني : اتت لتراك عروس يا أوليف ..

أوليف : متأكد ؟ ليس لتوصل لنا رسالة خفية أنهم يمكنهم اعادتي مجددا ..

        فعانقها جوني و قال ..

جوني : مهما حدث و مهما كلفني الأمر لن اتركك لهم مجددا تحت اي ظرف .. انا معك إلى أن تخرج روحي مني ..

       فاستقرت أوليف على صدره تفكر في الأمر ..

     عند راوند و ليندا في مكتب رواند ..

ليندا : ماذا سنفعل الآن ؟

راوند : سنبعدهم جميعا عن الزعيم اولا ثم نهجم ..

ليندا : حسنا ..

راوند بتوتر : هناك أمر كنت اريد اخبارك به ..

ليندا : ماذا هناك ؟

راوند : انا اعاني من اللكيميا ..

ليندا بنبرة مهتزة  : ماذا ؟

راوند : اعاني منه منذ خمس سنوات .. في كل مرة اتعالج تماما يعود إليّ مجددا .. و لقد سئمت من المرض .. لذلك قررت أن اسافر الى سويسرا من أجل الموت الرحيم ..

  
      فسقط هاتف ليندا من يدها و ظلت تنظر إليه مشدوها .. بلا حرف ..

راوند : سامحيني على عدم اخبارك و لكني كنت خائف من أن تتركيني .. ليندا انا طوال حياتي كنت وحيد .. ابي كان بعيد عنا دائما و امي انشغلت يوما بعد يوم و كنت منبوذ في المدرسة لم يكن لدي اصدقاء .. و عندنا رأيتك و طُلب مني مراقبتك و حمايتك انجذبت لك و شعرت أنه ربما لن اعود وحيد مجددا .. إلى أن طرق المرض بابي لأول مرة كان لدي عزيمة و إصرار على أن أشفى حتى اعود و اراك مجددا و اتقرب منك .. لن اكذب و اقول احببتك و لكن كنت أشعر بالارتياح معك .. حتى بعد خطبتنا شعرت بالراحة معك و لم اعد اشعر بالوحدة مجددا لذا خفت اخبارك .. خفت أن أعود وحيد مجددا ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 09, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ظل طفل عاش وحيداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن