ظل طفل عاش وحيدا

كوارث لا تنتهي ..

خائبة الظن بك .. 💔

لماذا يتحتم علينا انا لا نبقى معا ابدا ؟ لماذا يجب ان نرحل عن بعضنا البعض دائما ؟

الفسل الحادي عشر : ..

و بعد أسبوع في المدرسة ..

دخلت أوكتيفيا و المحقق وايت فابتسم هلدر و حاول إخفاء ضحكته ..
ايميلي : ما بك ؟
هلدر : لا شيء ..
المحقق وايت : فهمتك أنت حقا ..

و كان على وشك شتمه ..

هلدر بضحك : هنا ..

فجلس هو و اوكتيفيا على مقاعدهم و كانوا يتحدثون ..

اوكتيفيا : ماذا سنتناول في البيت ؟
وايت : لم تعدي شيء ؟
اوكتيفيا : انا عروس جديدة ..
وايت بحب : تدللي مثل ما تشأين ..

فأتت المعلمة و جلس الجميع و قالت إن هناك طالبة جديدة بالصف و اسمها سيلين ايراكس ..

الفتاة : و معني اسمي هو إلهة القمر ..
المعلمة : و تريد شريك للبحث العلمي الذي سنجريه ..
سيلينا : السيد وايت ..

فصدم المحقق وايت و قال ..

وايت : من ؟ أنا ؟
اوكتيفيا : هل تعرفها ؟
وايت : لا
سيلين : اجل أنت و السيدة وايت ..
المحقق وايت : أنا و أوكتيفيا .. ؟
سيلين : اجل ..

و بعد انتهاء الدوم كانت ايميلي عائدة من المدرسة مع هلدر و صديقتها لوجين و كانوا قريبين من المدرسة تقريبا فنظر هلدر إلي اليسار وجد فتاة تركض من أناس يرتدون ملابس مريبة ..

هلدر : ايميلي أحملي حقيبتي و اذهبي إلي منزلك مع لوجين لأن لا احد في منزلي و أنا نسيت المفتاح اذهبي ..
ايميلي : حسنا و لكن إلي أين أنت ذاهب ؟
هلدر : أنا عائد إليك يا ايميلي لا تقلقي اذهبي الآن ..
ايميلي : حسنا ..
لوجين : ما هذا ؟
ايميلي : لا اعرف لنذهب إلي المنزل ..
لوجين : حسنا ايميلي أنا آسفة حقا لكن أبي و أمي ليسوا في المنزل و أنا نسيت المفتاح اليوم سوف يعدون بعد ساعتين لندرس إلي أن يعودوا ..
ايميلي : لا بأس أبقي معي في البيت ..

فذهب هلدر ركضا إلي الفتاة و ايميلي ذهبت إلي المنزل فكان احد الرجال كان يريد صفع الفتاة لكن هلدر أمسك يده و قال ..

هلدر : هل ستصفع فتاة ؟
الرجل : و أصفعك أنت أيضا ..

فأقترب هلدر من الفتاة ببطء و قال ..

هلدر : أهربي و أنا سأحاول أن أشتت تركيزهم لكن لا تجعليهم يلاحظون ..
الفتاة و هي تنتفض : حسنا ..

ثم أشتبك هلدر مع الرجال العصابة و لكنهم استطاعوا أن يهزموه و أشر رجل لبقية الرجل بوجهه و بعدها مسكوا هلدر كل الرجال و ضربوه على مؤخرة رأسه و أحضروا الفتاة و ضربوها أيضا فأغمي علي الاثنان و بعد أن استيقظوا وجدوا المكان مهجور و وقع مجزرة قتل جميع أهل الحي على يد هؤلاء ..