ظل طفل عاش وحيدا

عريس ليندا ..

الفصل الثامن عشر : .. 

      و بعد انتهاء عشاء لينا مع وسيم أوصلها إلى المنزل و شكرته بهدوء ثم دخلت إلى المنزل و جلست مع والديها و أخبرتهم إنها تعاني بسبب تأخرها في الدراسة ..

اليا : نحضر لك معلم خاص ؟

لينا : اجل .. أنا حقا أعاني ..

روهي : غدا سوف اسأل هلدر عن معلم جيد ..

لينا : حسنا يا أبي ..

     ثم ذهبت إلى غرفتها و اتصلت بـ ليندا و قالت .

لينا : أريد خدمة ..

ليندا : ماذا ؟

لينا : الطبيب وسيم يريد تدريسي .. و أنا أخبرت أبي و أمي أني أعاني لان هناك دروس فاتني .. فأبي قال انه سيسأل والدك غدا و أكيد والدك سيسألك فقولي له على المعلم وسيم ..

ليندا : و إن كشفنا ؟

لينا : لن نكشف ما دمنا لا نتحدث بالأمر ..

ليندا : حسنا و لكن تذكري هذا المعروف ..

    و تم الأمر كما خططوا لهم و في صباح يوم جديد .. طرق وسيم باب المنزل ففتحت اليا و قالت ..

اليا : من أنت ؟

وسيم : أنا معلم لينا الخاص ..

اليا بابتسامة : تفضل ..

     فدخل و جلس و أحضرت كتبها و نزلت ركضا و قالت ..

لينا مبتسمة : اجل يا معلم ..

    و بدأت بالدراسة و كانت تضع الأقلام بـ شعرها و تبحث عن القلم الرصاص و تقول ..

لينا : أين ذهب ؟

     و تبحث بيدها و هي تنظر إلي الكتاب فنظر إليها الطبيب و ابتسم و قال ..

وسيم بابتسامة : غبية ..

     و اخرج الأقلام من شعرها و قال ..

وسيم : هذا الكوب نضع به الأقلام و لا نضعهم بالشعر ..

      فابتسمت لينا بخجل و قالت ..

لينا : آسفة ..

      و أنهت الفصل الثاني بالمادة و قالت ..

لينا : تعبت ..

الطبيب : أحسنت تبقى فصلان فقط ..

لينا : أريد أن ادرس لاختبارات دخول الجامعة ..

وسيم : حسنا .. لنعوض مع فاتك أولا ثم سأساعدك في ذلك ..

     و بعد أن رحل وسيم .. ذهبت لينا إلى والديها و قالت ..

لينا : أبي .. أمي أريد أن ادرس لاختبارات الجامعة و إن نجحت في هذه الاختبارات يمكنني الدراسة خارجا لفترة بسيطة هل يمكنني الذهاب ؟